loading ad...
عمان– يبقى لطعم الإنجاز مذاقه الخاص، وتزداد نكهته حلاوة، حين يعتريه الجد والتعب وعرق الاجتهاد في الملعب، متجاوزا المعوقات والصعوبات للوصول إلى الهدف، في بداية تستحق تسميتها "من الصفر"، ليخرج أصحابها من رحم المعاناة إلى عالم النجومية. زاوية "من الصفر" تقف في جديد محطاتها، عند المثابر نجم فريق السلط محمد غانم المعروف بـ"السحس"، لاعب الوسط المهاجم الذي يزداد بريق نجوميته من عام لآخر، والذي له العديد من التجارب الكروية الناجحة في الملاعب الأردنية، أشهرها بالفيصلي الذي توج معه بلقب دوري "سلطان" رغم غيابه، وشارك السلط فرحة اللقب التاريخي الأول في مسابقات المحترفين المتمثل بلقب بطولة الدرع.. السحس يعيش ذكريات أليمة مع الإصابات التي تطارده من محطة إلى أخرى، إلا أنه يتحداها بالصبر والمثابرة ليعود في كل مرة أقوى، وغيرها من الأمور تستعرضها "الغد في السطور التالية:اضافة اعلان
من اليرموك الانطلاقة
يروي النجم الهادئ محمد غانم المعروف بـ"السحس" انطلاقته من فئات اليرموك قائلا: ما أن برزت موهبتي حتى التحقت بفرق الفئات العمرية لنادي اليرموك تحت 15 سنة، مشيرا أن موهبته قادته سريعا إلى صفوف فريق الكرة الأول الذي شاركه دوري "المظاليم" صغيرا.
وبين "السحس" أنه دافع عن ألون اليرموك لمدة 5 سنوات منذ 2010، وعاش معه محطة كروية مهمة قدمته إلى العديد من الأندية التي تقدمت بعروض استقطابه، إلا أن الإصابة الأولى بالعضلة الخلفية أوقفت طموحاته الكروية لابتعاده عن الملاعب لمدة سنيتن.
أولى الإصابات.. أصعب الأوقات
ولم يخف مهندس الألعاب الهجومية "السحس" أنه عاش فترة صعبة بعد ابتعاده عن معشوقته "المستديرة"، منوها أنه عانى نفسيا وتسرب شعور الاحباط، وارتفع وزنه وكاد ينهي مشواره الكروي مبكرا.
وعن سر عودته إلى "المستطيل الأخضر"، يؤكد "السحس" أن للمدرب ايهاب معالي الدور الكبير في تحفيزه وتشغيل ذاكرته المتقدة بالعشق الكروي، لافتا إلى أن المدرب معالي قاد فريق الطالبية في دوري الدرجة الثانية، واستقطبه ضمن خياراته الفنية إيمانا بأن لدي الكثير وعليه القتال لاستثمار فرصة العودة ومطاردة النجومية.
وأضاف النجم محمد غانم: عدت إلى الملعب من جديد، وسط برنامج تدريبي صارم لاستعادة جهوزيتي البدنية الذهنية والمهارية، وقدمت موسما مميزا وان لم يحالف فريق الطالبية الحظ بالتأهل إلى مصاف "المظاليم".
وتابع غانم، أن ثقة معالي كبيرة بقدراته، مبينا أنه اصطحبه إلى صفوف فريق دار الدواء الذي اشرف على تدريبه، وخضت معه موسما اسثنائيا تمكنا من الصعود بفريق دار الدواء بطلا إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، موضحا أنه لعب لعدة مواسم لدار الدواء الذي فتح له الأبواب الموصدة في رحلة طموحاته.
وأشار غانم، أنه كاد يصعد أولى درجات "المحترفين" من بواية الرمثا، خلال المباراة التي جمعت دار الدواء وفريق الرمثا بقيادة المدير الفني التونسي نبيل الكوكي، الذي أعجب بقدراته وطالب باستقطابه لفريق الرمثا، إلا أن الكوكي لم تكتمل مهمته مع الرمثا، واستمر "السحس في صفوف دار الدواء.
محطات مهمة وتتويج غيابي
واعتبر غانم أن الكوكي كان سببا في صعوده أول درجات سلم المحترفين من بوابة الفيصلي العريق، وأوضح أنه عاد الكوكي إلى المحترفين من خلال الفيصلي، إلا أنني بقيت في ذاكرة اهتمامته، وطالب باستقطابي لـ"الأزرق" الذي لعبت له خلال ذهاب موسم 2018-2019.
وتابع: شاركت الفيصلي في مباريات بطولة "أمنية" الودية التي نظمها قبل انطلاق الموسم، مشيرا إلى أنه شارك في مباراته أمام الوحدات بديلا، وصنعت هدف التعادل في المباراة التي انتهت بفارق ركلات الترجيج، منوها أنه سجل ركلة ترجيح التي ما تزال في ذاكرة الجماهير.
وزاد "السحس" أنه شارك الفيصلي في 3 مباريات رسمية، وكانت أولى مبارياته بألوان "الأزرق" أمام البقعة في دوري المحترفين وصنعت أحد أهداف الفريق، منوها أنه آثر الرحيل في مرحلة الإياب لجلوسه طويلا على مقاعد البدلا، وأعير وقتها لفريق العقبة، إلا أنه استدعي لمشاركة فريق الفيصلي بالتتويج بكأس دوري "الشيخ سلطان" رغم غيابه طيلة مرحلة الإياب.
وأشار غانم، أن الإصابة طاردته من جديد، حين لعب للأهلي في موسم 2020-2021، والذي غيبه أغلب مباريات الفريق في دوري المحترفين، إلا أنه رغم مشاركته القصيرة بسبب تلك الإصابة، إلا أنه سجل للأهلي هدفين وصنع مصلما في ذلك الموسم.
وذكر غانم، أن مسلسل الإصابات تجدد حلقاته من جديد، ومنعته من تقديم إبداعاته في صفوف فريق معان موسم 2021-2022، حين ضمه المدير الفني وقتها ديان صالح، وغيبته الإصابة أغلب مباريات الذهاب وعاد بمرحلة الإياب، الذي وقف في نهايته على أعتاب الاحتراف في الدوري العُماني، إلا أن تخوف الفريق العُماني من تجدد الإصابة جعله يغض الطرف عن اتمام الصفقة.
"الرهيب وأول لقب".
ويؤكد غانم أنه يعيش أفضل محطاته الكروية في صفوف "الرهيب السلطي" حاليا، قائلا: " انتقلت إلى صفوف فريق السلط منذ موسم 2022-2023 إلى الموسم الحالي 2024-2025، والذي يقدم معه أفضل الأداء والمواسم لاسيما الموسم الحالي الذي ينظر فيه السلط إلى الوقوف بين الأربعة الكبار.
وحول كلمة السر في عروض ونتائج فريق السلط بالموسم الحالي، حين يقف السلط بالمركز السادس برصيد 21 نقطة، جمعها من 6 فوز، 3 تعادل و7 خسارات، مشددا أن المدير الفني للفريق هيثم الشبول وشخصيته القوية والقوية، وأسلوبه "الأبوي" وفكره التدريبي العالي، إلى جانب دعم الإدارة واالجماهير، اجتمعت لتقديم السلط بثوب تنافسي مغاير بالموسم الحالي.
وواصل غانم، أقدم أفضل مبارياتي في صفوف الرهيب، ونتطلع وزملائي إلى إسعاد الجماهير "السلطية، ولي مباريات وأهداف لا تنسى في صفوف "الرهيب" في مختلف المواسم لا سيما أمام سحاب في الموسم الماضي التي حيث شاركت في اللقاء متأخرا والفريق خاسر بهدفين، وسجلت وصنعت هدف التعادل، وراض عما اقدمه في جميع مباريات الموسم الحالي لا سيما التعادل ذهابا وإيابا مع الفيصلي..
وعبر غانم عن سعادته بمشاركته وزملائه لزف لقب الدرع السلطي الأول بمسابقات المحترفين إلى مدينة السلط، بعد تجاوز الوحدات في المباراة النهائية بفارق ركلات الترجيح، ولم يستطع وصف شعوره عندما زف الفريق مواكب المشجعين إلى رحاب السلط، وسط حالة من الفرح استمرت حتى الصباح الباكر في ليلة لا تنسى من ذاكرته.
واعتذر غانم إلى جماهير السلط عن خسارة الفريق أمام العقبة 1-2 حين جاء هدف الفوز للمنافس في الوقت بدل الضائع د.95+4 لحساب الجولة 16 من الدوري، مشيرا أنه أهدر فرصة محققة بسبب اصابته بالعضلة الضامة التي يعيش على إثرها استراحة سلبية حتى الأحد المقبل، متأملا أن يسعفه الوقت وتأهيله لمشاركة زملائه مباراته أمام الحسين إربد في 29 الشهر الحالي لحساب الجولة 17 مستثمرا فترة التوقف.
"النشامى" ورمضانيات
وأكد غانم أن "النشامى" على قدر مسوؤلية إسعاد جماهير الكرة الأردنية بالتأهل لأول مرة إلى كأس العالم 2026، مبديا تفاؤله بتحقيق نتائج إيجابية في مباراتيه أمام فلسطين يوم غد الخميس، وأمام كوريا الجنوبية في 25 الشهر الحالي، مشيدا بخيارات "سلامي" واجتهاد اللاعبين للوصول إلى صفوف منتخب الوطن، مشيرا أن الحلم الذي يطارده منذ سنوات طويلة.
وحول طقوسه في شهر رمضان المبارك، قال غانم : " استثمر روحانيات الشهر الفضيل بالمواضبة على أداء العبادات وقراءة القرآن الكريم، وأعشق الأجواء الرمضانية من حيث لمة الأهل والأصدقاء والأحبة، ولا تخلو مائدتي الرمضانية من "المنسف" الذي لا أمل بتناوله و"الكنافة" في سهرات رمضانية".
وتمنى غانم، أن يعيد الله الشهر الفضيل باليمن والبركات على الأردن قيادة وشعبا، ويحمي فلسطين وأهل غزة العزة من بطش العدوان الصهيوني الذي تجدد فجر أمس".
من اليرموك الانطلاقة
يروي النجم الهادئ محمد غانم المعروف بـ"السحس" انطلاقته من فئات اليرموك قائلا: ما أن برزت موهبتي حتى التحقت بفرق الفئات العمرية لنادي اليرموك تحت 15 سنة، مشيرا أن موهبته قادته سريعا إلى صفوف فريق الكرة الأول الذي شاركه دوري "المظاليم" صغيرا.
وبين "السحس" أنه دافع عن ألون اليرموك لمدة 5 سنوات منذ 2010، وعاش معه محطة كروية مهمة قدمته إلى العديد من الأندية التي تقدمت بعروض استقطابه، إلا أن الإصابة الأولى بالعضلة الخلفية أوقفت طموحاته الكروية لابتعاده عن الملاعب لمدة سنيتن.
أولى الإصابات.. أصعب الأوقات
ولم يخف مهندس الألعاب الهجومية "السحس" أنه عاش فترة صعبة بعد ابتعاده عن معشوقته "المستديرة"، منوها أنه عانى نفسيا وتسرب شعور الاحباط، وارتفع وزنه وكاد ينهي مشواره الكروي مبكرا.
وعن سر عودته إلى "المستطيل الأخضر"، يؤكد "السحس" أن للمدرب ايهاب معالي الدور الكبير في تحفيزه وتشغيل ذاكرته المتقدة بالعشق الكروي، لافتا إلى أن المدرب معالي قاد فريق الطالبية في دوري الدرجة الثانية، واستقطبه ضمن خياراته الفنية إيمانا بأن لدي الكثير وعليه القتال لاستثمار فرصة العودة ومطاردة النجومية.
وأضاف النجم محمد غانم: عدت إلى الملعب من جديد، وسط برنامج تدريبي صارم لاستعادة جهوزيتي البدنية الذهنية والمهارية، وقدمت موسما مميزا وان لم يحالف فريق الطالبية الحظ بالتأهل إلى مصاف "المظاليم".
وتابع غانم، أن ثقة معالي كبيرة بقدراته، مبينا أنه اصطحبه إلى صفوف فريق دار الدواء الذي اشرف على تدريبه، وخضت معه موسما اسثنائيا تمكنا من الصعود بفريق دار الدواء بطلا إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، موضحا أنه لعب لعدة مواسم لدار الدواء الذي فتح له الأبواب الموصدة في رحلة طموحاته.
وأشار غانم، أنه كاد يصعد أولى درجات "المحترفين" من بواية الرمثا، خلال المباراة التي جمعت دار الدواء وفريق الرمثا بقيادة المدير الفني التونسي نبيل الكوكي، الذي أعجب بقدراته وطالب باستقطابه لفريق الرمثا، إلا أن الكوكي لم تكتمل مهمته مع الرمثا، واستمر "السحس في صفوف دار الدواء.
محطات مهمة وتتويج غيابي
واعتبر غانم أن الكوكي كان سببا في صعوده أول درجات سلم المحترفين من بوابة الفيصلي العريق، وأوضح أنه عاد الكوكي إلى المحترفين من خلال الفيصلي، إلا أنني بقيت في ذاكرة اهتمامته، وطالب باستقطابي لـ"الأزرق" الذي لعبت له خلال ذهاب موسم 2018-2019.
وتابع: شاركت الفيصلي في مباريات بطولة "أمنية" الودية التي نظمها قبل انطلاق الموسم، مشيرا إلى أنه شارك في مباراته أمام الوحدات بديلا، وصنعت هدف التعادل في المباراة التي انتهت بفارق ركلات الترجيج، منوها أنه سجل ركلة ترجيح التي ما تزال في ذاكرة الجماهير.
وزاد "السحس" أنه شارك الفيصلي في 3 مباريات رسمية، وكانت أولى مبارياته بألوان "الأزرق" أمام البقعة في دوري المحترفين وصنعت أحد أهداف الفريق، منوها أنه آثر الرحيل في مرحلة الإياب لجلوسه طويلا على مقاعد البدلا، وأعير وقتها لفريق العقبة، إلا أنه استدعي لمشاركة فريق الفيصلي بالتتويج بكأس دوري "الشيخ سلطان" رغم غيابه طيلة مرحلة الإياب.
وأشار غانم، أن الإصابة طاردته من جديد، حين لعب للأهلي في موسم 2020-2021، والذي غيبه أغلب مباريات الفريق في دوري المحترفين، إلا أنه رغم مشاركته القصيرة بسبب تلك الإصابة، إلا أنه سجل للأهلي هدفين وصنع مصلما في ذلك الموسم.
وذكر غانم، أن مسلسل الإصابات تجدد حلقاته من جديد، ومنعته من تقديم إبداعاته في صفوف فريق معان موسم 2021-2022، حين ضمه المدير الفني وقتها ديان صالح، وغيبته الإصابة أغلب مباريات الذهاب وعاد بمرحلة الإياب، الذي وقف في نهايته على أعتاب الاحتراف في الدوري العُماني، إلا أن تخوف الفريق العُماني من تجدد الإصابة جعله يغض الطرف عن اتمام الصفقة.
"الرهيب وأول لقب".
ويؤكد غانم أنه يعيش أفضل محطاته الكروية في صفوف "الرهيب السلطي" حاليا، قائلا: " انتقلت إلى صفوف فريق السلط منذ موسم 2022-2023 إلى الموسم الحالي 2024-2025، والذي يقدم معه أفضل الأداء والمواسم لاسيما الموسم الحالي الذي ينظر فيه السلط إلى الوقوف بين الأربعة الكبار.
وحول كلمة السر في عروض ونتائج فريق السلط بالموسم الحالي، حين يقف السلط بالمركز السادس برصيد 21 نقطة، جمعها من 6 فوز، 3 تعادل و7 خسارات، مشددا أن المدير الفني للفريق هيثم الشبول وشخصيته القوية والقوية، وأسلوبه "الأبوي" وفكره التدريبي العالي، إلى جانب دعم الإدارة واالجماهير، اجتمعت لتقديم السلط بثوب تنافسي مغاير بالموسم الحالي.
وواصل غانم، أقدم أفضل مبارياتي في صفوف الرهيب، ونتطلع وزملائي إلى إسعاد الجماهير "السلطية، ولي مباريات وأهداف لا تنسى في صفوف "الرهيب" في مختلف المواسم لا سيما أمام سحاب في الموسم الماضي التي حيث شاركت في اللقاء متأخرا والفريق خاسر بهدفين، وسجلت وصنعت هدف التعادل، وراض عما اقدمه في جميع مباريات الموسم الحالي لا سيما التعادل ذهابا وإيابا مع الفيصلي..
وعبر غانم عن سعادته بمشاركته وزملائه لزف لقب الدرع السلطي الأول بمسابقات المحترفين إلى مدينة السلط، بعد تجاوز الوحدات في المباراة النهائية بفارق ركلات الترجيح، ولم يستطع وصف شعوره عندما زف الفريق مواكب المشجعين إلى رحاب السلط، وسط حالة من الفرح استمرت حتى الصباح الباكر في ليلة لا تنسى من ذاكرته.
واعتذر غانم إلى جماهير السلط عن خسارة الفريق أمام العقبة 1-2 حين جاء هدف الفوز للمنافس في الوقت بدل الضائع د.95+4 لحساب الجولة 16 من الدوري، مشيرا أنه أهدر فرصة محققة بسبب اصابته بالعضلة الضامة التي يعيش على إثرها استراحة سلبية حتى الأحد المقبل، متأملا أن يسعفه الوقت وتأهيله لمشاركة زملائه مباراته أمام الحسين إربد في 29 الشهر الحالي لحساب الجولة 17 مستثمرا فترة التوقف.
"النشامى" ورمضانيات
وأكد غانم أن "النشامى" على قدر مسوؤلية إسعاد جماهير الكرة الأردنية بالتأهل لأول مرة إلى كأس العالم 2026، مبديا تفاؤله بتحقيق نتائج إيجابية في مباراتيه أمام فلسطين يوم غد الخميس، وأمام كوريا الجنوبية في 25 الشهر الحالي، مشيدا بخيارات "سلامي" واجتهاد اللاعبين للوصول إلى صفوف منتخب الوطن، مشيرا أن الحلم الذي يطارده منذ سنوات طويلة.
وحول طقوسه في شهر رمضان المبارك، قال غانم : " استثمر روحانيات الشهر الفضيل بالمواضبة على أداء العبادات وقراءة القرآن الكريم، وأعشق الأجواء الرمضانية من حيث لمة الأهل والأصدقاء والأحبة، ولا تخلو مائدتي الرمضانية من "المنسف" الذي لا أمل بتناوله و"الكنافة" في سهرات رمضانية".
وتمنى غانم، أن يعيد الله الشهر الفضيل باليمن والبركات على الأردن قيادة وشعبا، ويحمي فلسطين وأهل غزة العزة من بطش العدوان الصهيوني الذي تجدد فجر أمس".
0 تعليق