«جود المناطق».. تحقيق الاستقرار السكني في المجتمع !

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تواصل المملكة العربية السعودية، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مساعيها الدؤوبة لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، مدفوعة بحرص القيادة على توفير حياة كريمة للمواطنين، من خلال دعم البرامج والمبادرات الوطنية التي تعزِّز الاستقرار السكني وترتقي بجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 !

ومن المهم أن أذكر بأن الاستقرار السكني إحدى الركائز الأساسية لهذه الرؤية، إذ تسعى المملكة إلى رفع نسبة تملُّك المواطنين للمساكن، وتقديم حلول سكنية مستدامة للأسر المستحقة. وفي هذا الإطار، أطلقت *منصة «جود الإسكان» - إحدى مبادرات مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية «سكن» - حملة «جود المناطق» في نسختها الثانية؛ بهدف توفير 6,600 وحدة سكنية* للأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة. وقد حظيت منصة «جود الإسكان» منذ إطلاقها عام 2019 بدعم القيادة الرشيدة، مما مكّنها من تمليك أكثر من 41,500 مستفيد، بفضل تضافر الجهود بين القطاعات المختلفة والمساهمات السخية من الأفراد والجهات المانحة. وامتدادًا لهذا النهج، تلقت حملة «جود المناطق» دعمًا من القيادة بقيمة 150 مليون ريال عقب انطلاقها، ضمن مستهدف جمع 990 مليون ريال، مما يعزز قدرتها على توسيع نطاق مساعداتها وتحقيق الأثر المرجو !

ومن خلال متابعتي لأهداف الحملة، وجدت أن هذه الجهود تتم بالتكامل بين وزارة البلديات والإسكان، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية «سكن»، حيث تعمل هذه الجهات معًا لضمان وصول الدعم إلى الأسر المستحقة وفق آليات دقيقة وشفافة، مما يعكس التزام الدولة بتوفير حلول سكنية مستدامة تعزز التكافل الاجتماعي !

في اعتقادي، أن الحملة انطلقت في شهر رمضان المبارك لتواكب روح العطاء في هذا الشهر الفضيل، حيث لا يُعد التبرع مجرد إحسان، بل هو مساهمة حقيقية في استقرار الوطن وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا للمواطنين. إن تكاتف الجهود والعمل الجماعي في دعم هذه المبادرة سيُحدث أثرًا كبيرًا في حياة آلاف الأسر، ليؤكد مجددًا أن التكافل المجتمعي هو إحدى الركائز التي تميّز المجتمع السعودي !

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق