Local

-OneArabia

حضر صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، افتتاح الدورة الـ 144 للجنة الأولمبية الدولية في أولمبيا. وافتتح الفعالية فخامة قسطنطينوس تاسولاس، رئيس الجمهورية اليونانية. وحضرت الفعالية أيضًا صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، وعدد من المسؤولين.

من المقرر أن تنطلق الدورة رسميًا في الفترة من 19 إلى 21 مارس في كوستا نافارينو. ومن أبرز فعالياتها انتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية في اليوم الثاني. وقد أوضح الدكتور توماس باخ، الرئيس الحالي للجنة الأولمبية الدولية، إجراءات هذه الدورة الانتخابية، معربًا عن أطيب تمنياته لجميع المرشحين، ومستعرضًا إنجازاته منذ توليه منصبه عام 2013.

تضم قائمة المرشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية عددًا من الشخصيات البارزة، من بينهم الأمير فيصل بن الحسين بن طلال، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وعضو المجلس التنفيذي للجنة. كما يُعد ديفيد لابارتيان، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، مرشحًا محتملًا.

من بين المرشحين الآخرين يوهان إلياس، رئيس الاتحاد الدولي للتزلج، وخوان أنطونيو سامارانش، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. كما يتنافس على المنصب كلٌ من الزيمبابوية كيرستي كوفنتري، ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى اللورد سيباستيان كو.

يُكمل موريناري واتانابي، رئيس الاتحاد الدولي للجمباز، قائمة المرشحين لهذا المنصب المرموق. سيتولى الرئيس الجديد منصبه في 23 يونيو/حزيران مع انتهاء ولاية الدكتور باخ. ويمثل هذا الانتقال لحظةً محوريةً في مسيرة القيادة الرياضية العالمية.

الانتخابات المقبلة حاسمة، إذ ستحدد من سيقود الهيئة الرياضية العليا للسنوات الثماني المقبلة. صُممت هذه العملية لضمان الشفافية والنزاهة بين جميع المشاركين في هذا الحدث المهم لصنع القرار.

لا يركز هذا التجمع على تغيير القيادة فحسب، بل يحتفي أيضًا بالإنجازات السابقة في عهد الدكتور باخ. فقد ساهمت مساهماته في صياغة العديد من جوانب حوكمة الرياضة الدولية على مدى أكثر من عقد من الزمان.

With inputs from SPA

Story first published: Wednesday, March 19, 2025, 2:32 [GST]