Local

-OneArabia

استضاف مجلس الإمارات للشباب للعمل الإنساني، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للشباب، إفطارًا للقيم الإماراتية في مدينة الإمارات الإنسانية. حضر هذا الحدث معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وهدف إلى دعم الجرحى والمرضى الفلسطينيين المقيمين هناك. يأتي هذا التجمع تماشيًا مع البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي، وتزامنًا مع يوم زايد للعمل الإنساني.

أكد سعادة خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أن مثل هذه التجمعات الرمضانية تُعلي من شأن القيم الوطنية الأصيلة لدولة الإمارات. وقال: "إن تنظيم مثل هذه التجمعات الاجتماعية خلال شهر رمضان المبارك يُسهم في ترسيخ القيم الوطنية الأصيلة لشعب الإمارات، مُجسّدًا الإرث الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) ومبادئه الخالدة في تعزيز التكافل والتعاون المجتمعي".

أكد محمد خالد الشامسي، رئيس مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، أن شباب الإمارات يواصلون التمسك بقيمهم الأصيلة من خلال مشاركتهم في مختلف الأنشطة. وأشار إلى أن هذه الجهود تُرسّخ المبادئ النبيلة التي غرسها مؤسسو الدولة. وتعكس هذه المبادرات التزامًا راسخًا بالمسؤولية الإنسانية والدعم المستمر للمحتاجين.

جسّد الحدث مشاعر الوحدة والأخوة بين مواطني دولة الإمارات والمقيمين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج. وسلّط الضوء على نهج وطني في تعزيز الروابط المجتمعية من خلال تمكين الشباب من خلال برامج تعكس الأصالة الإماراتية. وتعزز هذه المبادرة مكانة الإمارات في تحقيق السلام العالمي والريادة في العمل الإنساني.

أكد مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي باسم مدينة الإمارات الإنسانية، على أهمية هذا الحدث، قائلاً إنه يعكس تضامن الإمارات مع الفلسطينيين من غزة الذين يتلقون العلاج في مستشفياتها. وأضاف: "يجسد هذا النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات في الوقوف إلى جانب أشقائنا ومد يد العون لهم في مختلف الظروف".

خلق بيئة داعمة

يُمثل إفطار القيم الإماراتية جزءًا من برامج أوسع نطاقًا تُنظمها مدينة الإمارات الإنسانية بالتعاون مع مؤسسات مختلفة. تهدف هذه المبادرات إلى توفير الدعم النفسي وتوفير بيئة من الراحة والاستقرار للمقيمين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج. ويُؤكد هذا الحدث حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على بناء مجتمعات شاملة يشعر فيها جميع الأفراد بالدعم.

يتماشى هذا اللقاء أيضًا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي تؤكد على قيم الكرم والعطاء في مجتمع الإمارات. ويبقى التركيز على ترسيخ قيم العطاء في المجتمع، مع تعزيز العلاقات الإنسانية من خلال التفاعل البنّاء.

لا يقتصر إفطار القيم الإماراتية على الاحتفاء بالتقاليد الثقافية فحسب، بل يعزز أيضًا التزام الإمارات العربية المتحدة بالجهود الإنسانية العالمية. ومن خلال استضافة مثل هذه الفعاليات، تواصل الإمارات إرثها من التعاطف والدعم لمن يواجهون ظروفًا صعبة حول العالم.

With inputs from WAM

Story first published: Wednesday, March 19, 2025, 11:45 [GST]