Local

-OneArabia

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، على أهمية يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يحتفي بالإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويذكر الإماراتيين بالتمسك بقيمه ومواصلة التزامهم بالجهود الإنسانية.

وأكد أن احتفال هذا العام يتزامن مع "عام المجتمع"، مما يضفي على المناسبة أهمية خاصة. بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تواصل دولة الإمارات مسيرتها في العطاء الإنساني. وتعزز المبادئ التي أرساها الشيخ زايد الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي ودعم الشعوب على اختلاف خلفياتهم.

وأشار الوزير إلى أن إنسانية الشيخ زايد لا تزال حية في كل إماراتي، وتمتد عالميًا من خلال مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي تهدف إلى ضمان السلام والأمن للبشرية جمعاء، دون تمييز على أساس الدين أو الثقافة أو العرق. ويؤكد هذا الالتزام أن إرث زايد باقي من خلال أبنائه الأوفياء وشعبه الكريم في جميع أنحاء العالم.

يُتيح الاحتفال بهذا اليوم فرصةً لكل إماراتي لتجديد عهده بالتمسك بالقيم التي غرسها الشيخ زايد. ويشجع "عام المجتمع" على بناء مجتمع متماسك، يحتضن التعاون لما فيه خير جميع الفئات والإنسانية جمعاء. وتنبع إنجازات الإمارات في التسامح والتعايش من اتباع نهج الشيخ زايد.

يوم زايد للعمل الإنساني يُتيح للإماراتيين التعبير عن فخرهم بوالدهم المؤسس من خلال العمل الشخصي والمجتمعي والتطوعي. فهم يُكرمون قيمه ومبادئه، ويُقدّرون إرثه كقائد غيّر مجرى التاريخ في المنطقة وخارجها. تركت إسهاماته إرثًا يُلهم الفخر والتفاني لبناء مستقبل واعد للإمارات.

إن استذكار ذكرى الشيخ زايد يُثير في النفس مشاعر الفخر والاعتزاز بإنجازاته كمؤسس وأب وقائد حكيم. فقد جسّد صفات إنسانية نبيلة جعلته شخصيةً جليلةً بين العرب. وأعرب معاليه عن امتنانه لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتأكيده على العطاء الإنساني كركيزة أساسية لتقدم المجتمعات.

الالتزام تجاه الأجيال القادمة

هذا المسار يُرسّخ مجتمعًا متماسكًا تزدهر فيه المشاركة، مسترشدًا بتعاليم زايد الخير. ويجدد الوطن ولاءه للعمل الدؤوب وفق رؤيته لما فيه خير الإمارات وشعبها. ويضمن هذا الالتزام أن ترث الأجيال القادمة هذه القيم بعزيمة وإصرار.

With inputs from WAM

Story first published: Wednesday, March 19, 2025, 13:24 [GST]