"عمان": أعلنت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة عن إطلاق مشروع شاشات التبرع التفاعلية واللافتات الذكية، كجزء من مجموعة المبادرات الرمضانية التي تهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع والقطاعات المختلفة. وتسعى الجمعية من خلال المشروع إلى استخدام التكنولوجيا واستثمارها في إحداث تغيير إيجابي وإثراء العمل التطوعي والإنساني، عبر تقديم خدمات تفاعلية وأكثر سهولة.
تأتي هذه التجربة الإثرائية، التي تطلقها الجمعية في المجمعات التجارية والمواقع الحيوية، ضمن حزمة مشاريعها السنوية في شهر رمضان المبارك، والتي تركز على الاستدامة وتعزيز الشفافية مع أفراد المجتمع، إضافة إلى توجيه المساهمات، وتسهيل وسرعة التبرع.
يهدف المشروع إلى تسهيل عمليات التبرع من خلال توفير منصة تقنية متطورة وتفاعلية، وكذلك تعزيز الوعي المجتمعي حول المبادرات الخيرية المختلفة، بالإضافة إلى تحقيق الاستدامة المالية للمبادرات الخيرية عبر استثمار التكنولوجيا الحديثة.
وتحتوي الشاشات على تصاميم واضحة ومباشرة تعرض الحالات المستحقة للدعم، مثل: فك كربة، وترميم المنازل، وكفالة الأيتام والأسر المتعففة، بالإضافة إلى دعم الأسر المنتجة. كما تنقل رسالة إنسانية جاذبة، وتمنح المتبرعين الشفافية والوضوح، وتوفر وسيلة دفع إلكترونية فورية لدعم الحالات المستحقة.
وستتوفر الشاشات، التي تطلقها الجمعية بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات الداعمة ضمن حزمتها الأولى، في كل من: سيتي سنتر القرم والموالح، ومسقط مول، وعمان مول، بالإضافة إلى اثنتين في محطات نفط عمان.
وفي توصيف التجربة وتطبيقها على حالة فك كربة -على سبيل المثال- تعرض الشاشات وضع الحالة قبل عملية التبرع في مشهد تصويري إنساني، يظهر شخصًا يمر بضائقة مالية أثقلت كاهله بالديون، وأصبح مهددًا بالسجن. ويعكس التصوير الصورة الذهنية لصدور الحكم عليه وسجنه بعيدًا عن أهله، ثم تُظهر الشاشات التحول الذي يحدث في حياة هذه الحالة بعد عملية التبرع، حيث يتمكن الشخص من تجاوز الضائقة المالية، وسداد دينه، والخروج من السجن، وسط فرحة أسرته بعودته.
0 تعليق