الدفاع المدني بغزة: نعيش واقعًا كارثيًا وسط هجمات الاحتلال وغياب الإمكانيات

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مارس 19, 2025 2:12 م

السبيل – قال الناطق باسم “الدفاع المدني في قطاع غزة”، محمود بصل، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت غاراتها على مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن وقوع مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في ظل أوضاع إنسانية كارثية وقلة الإمكانيات.

وأضاف بصل، في تصريح صحفي صدر اليوم الأربعاء، أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في عمليات انتشال الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض بسبب الدمار الواسع والنقص الحاد في المعدات.

وأشار بصل، إلى أن أكثر من 80 امرأة قتلت جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، في حين تجاوز عدد الأطفال الذين قُتلوا خلال الفترة ذاتها 170 طفلًا.

وأكد “الناطق باسم الدفاع المدني”، أن غزة تعيش “واقعًا كارثيًا” في ظل استمرار هجمات الاحتلال وقلة الإمكانيات، ومنع الاحتلال إدخال كل المستلزمات خلافًا لما ينص عليه البروتوكول الإنساني المتفق عليه.

وشدد بصل، على ضرورة السماح العاجل بإدخال الآليات الثقيلة والمعدات التي تحتاجها طواقم الإنقاذ، المتفق عليها في البروتوكول الإنساني.

ومنعت “إسرائيل” دخول جميع المساعدات إلى غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الثاني من آذار/مارس، ثم أعلنت أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع في إجراءات أدانها خبراء الأمم المتحدة باعتبارها جريمة حرب بموجب القانون الدولي.

وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت فجر أمس الثلاثاء، عدوانًا واسعًا على غزة، مستأنفةً حرب الإبادة مجددًا على القطاع. وقد أسفرت الغارات عن استشهاد 460 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 600، بعضهم في حالات خطيرة.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم أمريكي، جرائم الإبادة الجماعية في غزة، التي خلّفت أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق