دبلوماسيون يشيدون بدور البحرين في تعزيز التعايش السلمي

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد عدد من السفراء والدبلوماسين المعتمدين لدى مملكة البحرين، بالدور الريادي للمملكة في نشر قيم السلام والتعايش، مؤكدين أن اعتماد الأمم المتحدة لمبادرة البحرين بتخصيص 28 يناير يومًا دوليًا للتعايش السلمي، يعكس المكانة المتنامية للمملكة على الساحة الدولية.

وأشاروا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش الغبقة الرمضانية السنوية التي نظمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين وممثلي وكالات الأمم المتحدة، إلى أن المبادرة البحرينية حظيت بتأييد واسع من الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أقرتها 162 دولة.

وفي هذا الصدد، أعربت "آن جالاندو أون لويس" سفيرة الفلبين عن تهنئتها للبحرين على هذا الإنجاز، مشيرة إلى دعم بلادها للقرار كواحدة من الدول الراعية له، مؤكدة على القيم المشتركة بين مملكة البحرين والفلبين في تعزيز التعايش السلمي والتسامح الديني.

بدوره، أشاد "أردي هيرماوان" سفير إندونيسيا لدى البحرين، بالتزام المملكة بتعزيز التعايش السلمي، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعكس القيم التي تحظى بدعم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وأضاف أن البحرين حققت إنجازات بارزة على المستوى الدولي في ظل مسيرتها التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأن اعتماد اليوم الدولي للتعايش السلمي يمثل أحد هذه الإنجازات المهمة.

وهنأ السفير الإندونيسي مملكة البحرين ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على هذا النجاح، مؤكدًا أن المبادرة تحظى بدعم واسع من الدول التي تؤمن بالتعايش السلمي، وفي مقدمتها إندونيسيا، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تمثل نموذجًا حقيقيًا في التعايش.

من جانبه، ثمن سفير ألمانيا "كليمن أوغوستينوس هاتش"، جهود مملكة البحرين في تطوير مفهوم التعايش السلمي ليشمل المساواة بين الأديان والمجموعات العرقية، وليس مجرد التسامح.

وأكد أن ألمانيا كانت من بين الدول الراعية للقرار الذي قدمته مملكة البحرين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيدًا بالمبادرة البحرينية باعتبارها خطوة مهمة في دعم قيم التعايش المشترك.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تعد امتدادًا للجهود التي انطلقت منذ إعلان مملكة البحرين عام 2017، حيث تطور المفهوم من التسامح إلى التعايش القائم على المساواة بين الأديان والمجموعات العرقية.

من جهته، أكد خالد المقود المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة لدى مملكة البحرين، أن اعتماد القرار يعكس التعاون الدولي ويضع مملكة البحرين في موقع متقدم في الدبلوماسية متعددة الأطراف.

وأوضح أن هذه المبادرة تعكس القيم التي تروج لها مملكة البحرين ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، فضلًا عن دور المملكة القيادي في دعم الجهود الدولية لنشر السلام والتعايش.

من ناحيته، هنأ السفير الباكستاني "ثاقب رؤوف" حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم على هذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن المبادرة التي تقدمت بها مملكة البحرين ترسل رسالة عالمية تدعو إلى السلام والتعايش.

وأكد أن باكستان كانت من بين الدول التي دعمت هذه المبادرة، ما يعكس الدعم الدولي الواسع لرؤية البحرين.

يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت رسميًا يوم 28 يناير ليكون اليوم الدولي للتعايش السلمي، وذلك في 4 مارس 2025، بناءً على مبادرة مملكة البحرين التي تم تقديمها بالتعاون مع الدول الصديقة، وبمبادرة من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.

ويؤكد هذا القرار التزام المجتمع الدولي بتعزيز الانسجام والوحدة والاحترام المتبادل بين الثقافات والأديان والحضارات، كما يدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني إلى إحياء هذا اليوم من خلال أنشطة تعزز ثقافة السلام، والاندماج، والتفاهم، والتضامن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق