Local

-OneArabia

حاز مركز الإمارات للبحوث والدراسات مؤخرًا على جائزة شجرة السلام خلال حفل إفطار السلام في باريس. ويُعدّ هذا التكريم تقديرًا لجهود المركز في رعاية البحوث المتعلقة بالتسامح وتعزيز التعايش. وقد قُدّمت الجائزة خلال حفل حضره عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي إليزابيث بورن، رئيسة وزراء فرنسا السابقة، وسعادة فهد سعيد الرقباني، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى فرنسا.

أعرب الدكتور فراس حبال، رئيس مركز الإمارات للباحثين، عن أن هذا التكريم يؤكد التزامهم المتواصل بالبحث العلمي الداعم للتعايش العالمي. وأضاف: "حوار الحضارات ليس مجرد مفهوم نظري، بل هو ضرورة ملحة في عالمنا اليوم. ونسعى من خلال أبحاثنا ومؤتمراتنا إلى نشر هذه القيم على نطاق أوسع".

مثّلت الدورة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح إنجازًا هامًا لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، حيث استقطبت أكثر من 100 متحدث دولي و3200 مشارك من 70 دولة. وقدّم المؤتمر 20 ورقة بحثية حول قضايا التسامح والتعايش، إلى جانب 10 عروض ثقافية تُجسّد التنوع الثقافي.

كان من أبرز نتائج المؤتمر إطلاق "منصة التعايش"، وهي مبادرة بحثية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز فهم قيم التسامح من خلال مصادر موثوقة. وتهدف هذه المنصة إلى أن تكون أداةً حيويةً في نشر ثقافة التعايش عالميًا.

تُسلّط الجائزة الضوء على دور مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في تعزيز الحوار بين الثقافات من خلال البحوث الأكاديمية الرائدة. وقد أشاد الحضور بجهود المركز في ترسيخ هذه القيم. وتسلم الجائزة الدكتور فواز حبال، الأمين العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إلى جانب الدكتور فراس حبال.

يعكس هذا التكريم التزام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بدعم الجهود العلمية والفكرية التي تعزز التسامح والتعايش في جميع أنحاء العالم. ويعزز هذا الالتزام مكانته الرائدة في إنتاج البحوث الأكاديمية التي تخدم القضايا الإنسانية وتساهم في تحقيق السلام العالمي.

With inputs from WAM

Story first published: Wednesday, March 19, 2025, 19:32 [GST]