موراتا يندم على الرحيل إلى ميلان.. وموتا يفكر بإجراء تعديلات فنية

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

- اعترف ألفارو موراتا بأنه نادم على رحيله عن أتلتيكو مدريد إلى ميلان الصيف الماضي، موضحا أن معاناته الشخصية دفعته لاتخاذ قرار خاطئ. وأوضح المهاجم الإسباني أن المكالمات الهاتفية المتكررة من المدرب باولو فونسيكا جعلته يشعر بـ"الحب والتقدير"، ما أقنعه في النهاية بالعودة إلى الدوري الإيطالي.اضافة اعلان
ولم يتمكن موراتا سوى من تسجيل خمسة أهداف في 16 مباراة بالدوري، قبل أن يرحل عن الروسونيري بعد ستة أشهر فقط، حيث لعب وصول سيرجيو كونسيساو في أواخر كانون الأول (ديسمبر) دورا رئيسيا في رحيله.
وفي كانون الثاني (يناير)، انضم إلى جالطا سراي على سبيل الإعارة المدفوعة، وهي صفقة ساعدت ميلان على تمويل التعاقد مع سانتياجو خيمينيز، المهاجم الذي يتناسب بشكل أفضل مع رؤية كونسيساو التكتيكية.
لكن عند النظر إلى الوراء، يعترف موراتا بأن أكبر ندم له كان إساءة تقدير إيمان دييجو سيميوني به، حيث لم يدرك الدعم الذي كان يحظى به في أتلتيكو إلا بعد فوات الأوان، رغم تحذيرات المقربين منه.
وقال موراتا في مقابلة مع "كادينا سير": "لم يكن ينبغي لي أبدًا مغادرة أتلتيكو، لكنني لم أكن في حالة جيدة، وعندما لا تكون بحالة جيدة، تتخذ قرارات خاطئة في كل جانب من جوانب الحياة".
وأضاف: "مدرب ميلان كان يتصل بي كل يوم – كنت بحاجة إلى الشعور بالحب والتقدير. كان علي اتخاذ قرار سريع، ولم أدرك أن سيميوني كان يهتم بي ويقدرني أيضًا".
وتابع: "والدي ووكيل أعمالي حذراني من أنني أرتكب خطأً، لكنني لم أستمع إليهما. عندما تمر بأوقات صعبة، يبدو لك كل شيء قاتمًا، حتى لو كان هناك أشخاص من حولك يخبرونك بعكس ذلك. إذا كان بإمكاني العودة بالزمن، لما غادرت أتلتيكو أبدًا، ولكن لا يمكنك تغيير الماضي، وأنا الآن سعيد جدًا".
ويمتد عقد إعارة موراتا مع النادي التركي حتى كانون الثاني (يناير) 2026، ويتضمن بند شراء بقيمة 8 ملايين يورو، يمكن تفعيله حتى 15 من الشهر ذاته.
ميلان يقترب من إعادة أليجري
أفادت تقارير بأن "صديقًا مشتركًا" بين الرئيس التنفيذي لنادي ميلان جورجيو فورلاني وماسيميليانو أليجري تحدث مع المدرب الإيطالي، مما أثار تكهنات حول عودته المحتملة إلى "الروسونيري".
وذكرت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" أن أليجري يعد أحد المرشحين لتولي تدريب ميلان الموسم المقبل، وأن الصديق المشترك بين مدرب يوفنتوس السابق وفورلاني أجرى معه محادثة غير رسمية أول من أمس.
وبحسب التقرير، لم يتطرق الطرفان إلى المشروع الفني أو التفاصيل المالية المحتملة لعرض ميلان، لكنها كانت خطوة أخرى نحو احتمال عودة أليجري إلى سان سيرو.
وكان أليجري، فاز بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان، وقضى في النادي ثلاث سنوات ونصف قبل إقالته في كانون الثاني (يناير) 2014.
كما أفاد موقع "كالتشيو ميركاتو" أول من أمس، بأن أليجري التقى بفابيو باراتيتشي على العشاء قبل أيام قليلة، مما أثار مزيدا من التكهنات، حيث يعتبر المدير الرياضي السابق ليوفنتوس أحد الأسماء المرشحة لتولي منصب المدير الرياضي لميلان في الموسم 2025-2026.
ومن الجدير بالذكر، أن أليجري بلا نادٍ منذ أيار (مايو) 2024، بعد إقالته من يوفنتوس.
اجتماعات فردية في يوفنتوس 
بدأ كريستيانو جيونتولي، مدير يوفنتوس، اجتماعات فردية مع لاعبي البيانكونيري، بينما يفكر تياجو موتا في تغيير أسلوب اللعب لمواجهة جنوا المقبلة.
ويحاول يوفنتوس التعافي بعد هزيمتين متتاليتين أمام أتالانتا وفيورنتينا، حيث استقبلت شباكه سبعة أهداف من دون تسجيله أي هدف.
وتسببت النتائج المخيبة الأخيرة في تراجع الفريق خارج المراكز الأربعة الأولى، والتقى جيونتولي بالفعل بموتا مرتين منذ الخسارة الأخيرة أمام فيورنتينا.
وأشارت تقارير سابقة، إلى أن إدارة يوفنتوس طلبت من موتا استعادة الصلابة الدفاعية وتعزيز علاقته مع بعض اللاعبين داخل غرفة الملابس.
ووفقا لأحدث التقارير، بدأ جيونتولي بالفعل اجتماعات فردية مع لاعبي يوفنتوس، الذين يتحملون أيضا جزءا من المسؤولية عن الأداء الضعيف هذا الموسم.
كما أوصى جيونتولي بأن يكون لدى موتا "حوار مفتوح" مع اللاعبين، رغم أن العديد منهم منشغلون حاليا بالمباريات الدولية.
في الوقت نفسه، يعمل مدرب يوفنتوس على تغييرات تكتيكية لمساعدة الفريق على تجاوز أزمته الحالية.
وبحسب "لا جازيتا ديللو سبورت"، فإن موتا يفكر في استخدام ثلاثة أنظمة مختلفة: الدفاع بثلاثة لاعبين، أو اللعب بطريقة 4-3-3، أو 4-3-1-2، التي ستمنح راندال كولو مواني دعما هجوميا كبيرا.
كما أن التعديلات المحتملة في تشكيلة يوفنتوس قد تشهد عودة دوشان فلاهوفيتش إلى التشكيل الأساسي، ليشكل ثنائيا هجوميًا مع كولو مواني أمام جنوا بعد فترة التوقف الدولي.
فاجيولي: بكيت عند مغادرتي يوفنتوس
اعترف نيكولو فاجيولي بأنه "بكى" عندما غادر يوفنتوس، لكنه وصف "عبء المسؤولية"، الذي يشعر به في فيورنتينا بأنه "رائع".
انتقل لاعب الوسط الإيطالي من يوفنتوس إلى فيورنتينا خلال سوق الانتقالات الشتوية، وقدم أداء مميزا جعله رجل المباراة ضد فريقه السابق في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي.
وفي حديثه لصحيفة "كوريري ديلو سبورت"، قال فاجيولي: "لم أكن مصابًا، لا، ولم أكذب على نفسي أبدًا. كان الأمر مختلفًا، خليط بين الجيد والسيئ. كنت قادرا على العمل، الجري، والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، لكنني كنت أعلم أنني لن ألعب".
عاد فاجيولي إلى الملاعب في نهاية الموسم 2023-24، بعد انتهاء عقوبة الإيقاف لمدة سبعة أشهر بسبب قضية مراهنات غير قانونية.
وأضاف: "أنا هادئ، وأستمتع، والمتعة هي أساس كل شيء. أشعر أيضا بثقل المسؤولية، وصدقني، إنه شعور رائع. الابتعاد عن الملاعب، ذلك الفراغ الكبير، جعلني أستعيد شغفي".
نشأ فاجيولي في أكاديمية يوفنتوس وقضى كامل مسيرته مع البيانكونيري، قبل انتقاله إلى فيورنتينا.
وأردف: "لقد استعدت حياتي. قضيت أحد عشر عاما في يوفنتوس، وعندما قررت في نهاية كانون الأول (ديسمبر) أنني سأغادر، شعرت بخفة، لكن عندما جاء وقت الوداع، بكيت. كان الأمر صعبا علي. بكيت من دون أن أدرك ذلك حتى".
وواصل: "في ذلك اليوم، أدركت أن مرحلة طويلة من حياتي قد انتهت. كنت أودع الأماكن، الزملاء، الروتين اليومي. كان ذلك صعبا. لكن فيورنتينا استقبلني بالكثير من الحب، وفي النهاية، تغلبت الإثارة بشيء جديد على كل المشاعر الأخرى".
وتحدث فاجيولي عن الضغط الذي واجهه في يوفنتوس، قائلاً: "في يوفنتوس، لا يمكنك حتى الاستمتاع بانتصاراتك. تفوز بمباراة، وعليك على الفور نسيانها والتفكير في المباراة التالية. وإذا لم تفز، تشعر وكأنك تحمل العالم على كتفيك. ارتداء ذلك القميص ليس أمرا سهلا".
واسترسل: "مغادرة تورينو سمحت لي بالخروج من مرحلة "الصبي"، التي أصبحت ضيقة جدًا بالنسبة لي. شعر مويس كين بنفس الشيء. في يوفنتوس، كنا دائمًا ينظر إلينا على أننا أبناء الأكاديمية، من فريق NextGen، وكنا نُعامل على هذا الأساس. كان عبئًا علينا".
كين، الذي غادر يوفنتوس إلى فيورنتينا في صيف 2024، وجد تألقه مجددًا، حيث لم يسجل أي هدف مع يوفنتوس الموسم الماضي، لكنه يحتل حاليًا المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 15 هدفًا.
واستدرك فاجيولي: "في يوفنتوس، عليك الفوز، الفوز، الفوز. لا مجال للأخطاء. إذا أخطأت، فأنت خارج الحسابات. وإذا كنت شابًا، فأنت أول من يتم استبداله، ولا أحد يطرح أي أسئلة حول ذلك".
وأتم: "أليغري كان الوحيد الذي منحني فرصة للعب بانتظام. بعد مباريات جنوا ولايبزج، لم يعد موتا يعتبرني لاعبًا أساسيًا. فلورنسا أعادت إليّ الفرح والخفة في اللعب. فاجيولينو انتهى—اليوم، أنا نيكولو".
وشارك فاجيولي أساسيًا في سبع مباريات فقط، تحت قيادة تياجو موتا قبل انتقاله خلال سوق الانتقالات الشتوية.
واستطرد: "عندما تعرف أن المدرب لا يضعك في حساباته، عندما تفتقد الثقة، يكون من الصعب أن تؤدي بالشكل المطلوب. تذهب إلى التدريبات وأنت تشعر بثقل ذلك، وبشكل طبيعي، لا تقدم أفضل ما لديك".
وزاد: "إذا حصلت على ثلاث أو أربع دقائق فقط في المباراة، ثم قيل لك إنه يجب أن تكون أفضل، فإن ذلك يخلق شعورًا سلبيًا داخلك. يتغير أسلوب تفكيرك".
لم يتم استدعاء فاجيولي لقائمة المنتخب الإيطالي في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا، لكنه ما يزال متفائلا باستكمال مسيرته الدولية قائلا: "آمل أن أعود إلى المنتخب الوطني في أقرب وقت ممكن. لا يمكنني إلا أن أضع ذلك كهدف لي".
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق