عودة الحاج تعزز جاهزية الحسين إربد.. وموتا يفضل عدم خوض "الوديات"

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

عمان – تسود الأجواء الإيجابية تدريبات فريق الحسين إربد، التي تقام في سهرات رمضانية بعد الإفطار على ملعب زبدة، رغم الغياب المؤثر للاعبي المنتخبين الأول والأولمبي، وعددهم 11 لاعبا.اضافة اعلان
ويفتقد "الأصفر" لاعبي منتخب النشامى، يزيد أبو ليلى، عبدالله نصيب، علي حجبي، إحسان حداد، وسيم ريالات، أدهم القريشي ومحمود مرضي، فيما يشارك مع المنتخب الأولمبي، الذي يخوض حاليا بطولة غرب آسيا في العاصمة العمانية مسقط، أربعة لاعبين، هم: مراد الفالوجي، عبيدة النمارنة، عودة الفاخوري وسيف درويش.
ويركز الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جواو موتا على التدريبات الحالية بشكل واضح، إذ تنتظر الفريق المواجهات في دوري المحترفين، أمام السلط في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، وأمام الفيصلي يوم الرابع من الشهر المقبل. وفضل موتا عدم خوض أي مباراة ودية خلال فترة التوقف الحالية، مانحا اللاعبين إجازة لمدة ثمانية أيام قبل العودة مجددا للتدريبات، سعيا إلى تجهيز اللاعبين كافة، تحسبا لأي إصابة قد تلحق بلاعبي المنتخبين الأول والأولمبي أو تعرضهم للإجهاد.
وتساهم عوامل عدة، في انتظام التدريبات من دون صعوبات أو تحديات رغم الغيابات الكثيرة، وأبرزها الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين بعد استمرار سلسلة الانتصارات وتعزيز صدارة الدوري عقب الجولة السادسة عشرة برصيد 40 نقطة، وبفارق 8 نقاط عن فريق الوحدات، مع بقاء مباراتين مؤجلتين لكل فريق.
كما نجح الحسين إربد في التربع على القمة بفضل الاستقرار الفني، ووجود البديل الجاهز القادر على أداء دوره على أكمل وجه عند الحاجة لتعويض غياب اللاعبين الدوليين. ويمتلك الفريق نخبة من اللاعبين المحليين والأجانب الذين أثبتوا حضورهم في المرحلة الماضية، وكانوا سندا قويا وأوراقا مهمة تحت تصرف المدير الفني جواو موتا، ومنهم محمود الكواملة، سليم عبيد، يوسف حسان، أنس بني ياسين، إيتالو سيلفا، محمد الداود، أحمد ثائر، مجدي عطار، أحمد صبرة، عبد الجليل أجاغون، يوسف أبو جلبوش "صيصا"، عبدالله العطار، عبد العزيز نداي، رزق بني هاني، وجوليو رومانيلي.
ويعد الاستقرار الإداري من أهم العوامل التي أسهمت في تحقيق الفريق لنتائج مميزة، حيث يتم صرف رواتب ومستحقات اللاعبين بانتظام من دون تأخير، إضافة إلى مكافآت الفوز والمعسكرات التي تقام في أفخم الفنادق، مما ينعكس إيجابا على أداء اللاعبين ونتائج الفريق، الذي يسعى للمحافظة على لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي.
كما شكلت عودة المهاجم عارف الحاج إلى التدريبات الجماعية ومشاركته لزملائه الأجواء الرمضانية، عاملا إضافيا في تعزيز معنويات اللاعبين، إذ ظهر بمستوى فني مطمئن بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة ناساف كارشي الأوزبكي في دوري أبطال آسيا، وعاد إلى الأردن قبل أيام عقب فترة تأهيل في مركز سبيتار بالعاصمة القطرية الدوحة.
ويرى المتابع خالد البطاينة، الذي يواظب على حضور تدريبات الفريق، أن الحسين إربد يمثل نموذجا مشرقا للعمل الرياضي الأردني، ولا سيما في التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب، حيث يتمتع جميع اللاعبين بمستوى فني متقارب، ما يجعل الجهاز الفني أكثر ارتياحا وأقل تأثرا بالغيابات. وأوضح أن تدريبات الفريق في الوقت الحالي، رغم غياب 11 لاعبا بسبب ارتباطاتهم مع المنتخبات الوطنية، تسير بشكل طبيعي.
وأضاف: "مخطئ من يظن أن كرة القدم لا تتحدث بلغة المال، فمشروع الحسين إربد أثبت واقعيته، وقدم نموذجا ناجحا للأندية الأخرى، حيث أثبت أن المال هو أساس الاستقرار وتحقيق النتائج الإيجابية. وإذا عقدنا مقارنة بسيطة بين الاستقرار المالي والفني الذي يعيشه الفريق، وبين الأزمات المالية التي تعاني منها بقية الأندية المحلية، فسنجد صورة واضحة لنجاح مشروع الحسين إربد".
من جانبه، قال المشجع محمد الحموري: "إن الحسين إربد بات قريبا من حسم لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي، كما يملك فرصة كبيرة لحصد لقب كأس الأردن، بفضل الاستقرار الإداري والفني، إضافة إلى جودة اللاعبين الذين يتم اختيارهم وفق أسس علمية".
وتابع: "جماهير الحسين إربد سعيدة وهي تتابع تدريبات فريقها وسط أجواء رمضانية ومعنويات مرتفعة، وإصرار على مواصلة المشوار نحو تحقيق لقبي الدوري والكأس. الجميل في الأمر أن اللاعبين المتواجدين في التدريبات رغم غياب الدوليين، يستحقون التواجد في المنتخب أيضا".
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق