شكلت قضية مصادر الطاقة ملف حرج خلال السنوات الماضية وذلك في محاولة مستمرة، من قبل فرق العلماء حول العالم لتقليل استهلاك الطاقة، والبحث عن طرق تحقيق الاستدامة والمحافظة على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
أعلن فريق البحث العلمي من جامعة الملك عبدالله بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا عن تطوير تقنية جديدة، يمكن استخدامها واحدة من وسائل الإضاءة المستدامة من خلال المواد النانوية.
كما أظهرت نتائج الفريق العلمي قدرة هذه التقنية المتطورة على تقليل الانبعاثات الكربونية التي تنتجها مصابيح الإنارة الموجودة في الشوارع حيث تعمل المصابيح التقليدية، من خلال تقنية الصمام الثنائي المسؤول عن انبعاث الضوء وفقاً للتقرير الصادر عن موقع Techcrunch التقني.
إضاءة مستدامة صديقة للبيئة
ووفقا للتقرير الصادر عن فريق الدراسة " تعمل تقنية الإضاءة الجديدة باستخدام المواد النانوية على توفير الطاقة، والتي يتم إهدارها بصورة كبيرة على هيئة حرارة بمجرد إنارة المصابيح فضلاً عن العمر الافتراضي الضعيف.
عمل فريق الدراسة على تحسين مصادر الإنارة من خلال تقليل كمية الطاقة اللازمة مع تحقيق عنصر الاستدامة البيئية، عن طريق توفير معدلات استهلاك البشر من الكهرباء والذي يمثل الجزء الأكبر في إهدار الطاقة والانبعاثات الكربونية.
كما تهدف الدراسة إلى تحسين كفاءة مصادر الإنارة مع الحفاظ على تبريد المصابيح المسؤولة عن الإضاءة مما يسهم في تقليل إهدار الطاقة، والحفاظ على البيئة مع تحقيق الاستدامة وتحويل مصادر الإنارة إلى صديقة للبيئة.
0 تعليق