loading ad...
عمان - يقف المنتخب الوطني لكرة القدم أمام مهمة غير سهلة، عندما يستقبل المنتخب الفلسطيني على ستاد عمان الدولي الليلة، عند الساعة التاسعة والربع مساء، لحساب الجولة السابعة من المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.اضافة اعلان
ويبحث “النشامى” عن تكرار نتيجة الفوز على ضيفه بعد تخطيه في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف لهدف في ماليزيا، أملا في استعادة المركز الثاني في المجموعة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 9 نقاط، فيما يتواجد المنتخب الفلسطيني في المركز السادس والأخير وبرصيده 3 نقاط.
وأي نتيجة للمنتخب الوطني غير الفوز، تقلص آماله في التأهل المباشر لكأس العالم، في ظل تأهل متصدر ووصيف المجموعة فقط بعد نهاية الجولة العاشرة، ولجوء صاحبي المركزين الثالث والرابع إلى الملحق الآسيوي.
ولحساب المجموعة ذاتها، يلتقي منتخب كوريا الجنوبية (14 نقطة) اليوم عند الساعة الثانية عصرا نظيره العُماني (6 نقاط) على ستاد جويانج، فيما يستقبل المنتخب العراقي (11 نقطة) المنتخب الكويتي (4 نقاط) على ستاد البصرة الدولي عند الساعة التاسعة والربع مساء.
ويأمل المنتخب الوطني إيقاف النزيف النقطي الذي تعرض له في الجولتين الماضيتين، بعد التعادل مع العراق والكويت خارج الديار، بحثا عن التأهل لمونديال 2026 للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية.
أفضلية واضحة
يتفوق المنتخب الوطني على نظيره الفلسطيني في تاريخ المواجهات المباشرة بصورة ملحوظة، ولا سيما في المباريات الرسمية التي تصب لصالح رجال المدرب المغربي جمال سلامي قبل موقعة الليلة.
والتقى “النشامى” مع نظيره الفلسطيني في 4 مباريات رسمية، محققا الفوز في 3 مناسبات، مقابل التعادل في مباراة وحيدة، ما يبعث الأمل لدى الجماهير بشأن تسجيل انتصار يعيد المنتخب للمسار الصحيح.
وظهر المنتخب الوطني بصورة باهتة في اللقاء الماضي أمام المنتخب الكويتي، وتعادل معه بهدف لهدف، بينما فاجأ المنتخب الفلسطيني مضيفه الكوري الجنوبي، وتعادل معه بهدف لمثله، مقدما دروسا في الانضباط التكتيكي.
وسجل المنتخب الفوز الرسمي الأول على المنتخب الفلسطيني، خلال تصفيات كأس آسيا العام 2000 بخمسة أهداف لهدف، فيما جاء الفوز الثاني في العام 2015 بنهائيات كأس آسيا بالنتيجة ذاتها، وتعادل المنتخبان بدون أهداف في اللقاء الثالث الذي جمعهما بكأس آسيا 2019، قبل أن يفوز المنتخب الوطني في لقاء الذهاب من التصفيات الحالية بثلاثة أهداف لهدف.
تفاؤل مشروع
شكلت المباراة الودية التي خاضها المنتخب يوم الجمعة الماضي مع منتخب كوريا الشمالية، والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، فرصة للمدرب سلامي للوقوف على الجاهزية الفنية والبدنية لجميع اللاعبين.
وتضم قائمة المنتخب الوطني للقاء كلا من يزيد أبو ليلى، عبد الله الفاخوري، محمد العمواسي، يزن العرب، عبد الله نصيب “ديارا”، محمد أبو النادي، حسام أبو ذهب، هادي الحوراني، إحسان حداد، يوسف أبو الجزر، أدهم القرشي، عامر جاموس، خالد زكريا، محمد أبو حشيش، إبراهيم سعادة، رجائي عايد، نزار الرشدان، وسيم ريالات، محمد أبو زريق “شرارة”، محمود مرضي، أحمد عساف، مهند سمرين، مهند أبو طه، موسى التعمري، محمد الناصر، إبراهيم صبرة ويزن النعيمات.
وتشكل الأسماء الموجودة نقاط قوة عديدة بيد سلامي، مع وجود لاعبين محترفين في الخارج ظهروا بصورة طيبة مع أنديتهم، إلى جانب المحليين الذين تألقوا مؤخرا مع فرقهم ليفرض حضورهم بقوة في القائمة.
ومن المتوقع أن يبدأ سلامي اللقاء بالأسماء التي اعتادت المشاركة بصفة مستمرة في الفترات الماضية مع المنتخب، بالاعتماد على كل من يزيد أبو ليلى في حراسة المرمى، وأمامه ثلاثي الدفاع عبد الله نصيب “ديارا”، يزن العرب ومحمد أبو النادي.
ويعتمد سلامي في خطته على 4 لاعبين وسط بمهام واضحة داخل المستطيل الأخضر، بتثبيت نزار الرشدان ورجائي عايد في منتصف الملعب، وانطلاق إحسان حداد ومهند أبو طه على طرفي الملعب، مقابل الزج بثلاثي الهجوم المكون من محمود مرضي، موسى التعمري ويزن النعيمات.
حذر مطلوب
ويتعين على 4 لاعبين من المنتخب الوطني، الحذر من مواجهة فلسطين، خشية حصولهم على بطاقة صفراء، تعني غيابهم عن المباراة المقبلة أمام منتخب كوريا الجنوبية الثلاثاء المقبل.
وحصل كل من موسى التعمري، نزار الرشدان، إحسان حداد ويزن العرب على بطاقة صفراء في الجولات الماضية، فيما حصل عليها في وقت سابق اللاعب نور الدين الروابدة، إلا أنه يغيب عن قائمة المنتخب بسبب تعرضه لقطع في الرباط الصليبي. وتنص قوانين التصفيات على حرمان أي لاعب يحصل على بطاقتين صفراوتين في مباراتين مختلفتين.
وتعد الأسماء الحاصلة على البطاقة الصفراء مهمة في التشكيلة الأساسية للمدرب سلامي، وليس سهلا التعويض بلاعب آخر بالمركز نفسه.
منافس صعب
وعلى الطرف المقابل، يبحث المنتخب الفلسطيني عن الفوز لإنعاش آماله في التأهل للملحق على أقل تقدير، نظرا لفقدان النقاط بصورة متكررة في الجولات الست الماضية، وعدم تسجيله أي انتصار من قبل في المجموعة الثانية.
ويعيش المنتخب الفلسطيني حالة من التفاؤل حول تقديم مستويات ونتائج جيدة، في ظل تغيير الجهاز الفني بحضور المدرب الوطني إيهاب أبو جزر خلفا للتونسي مكرم دبوب، في مشهد قد ينعكس بشكل إيجابي معنويا على اللاعبين.
وقدم المنتخب الفلسطيني حضورا طيبا من ناحية الأداء في غالبية مبارياته بالتصفيات الحالية، إلا أنه لم يتمكن من خطف 3 نقاط في أي مباراة لأسباب مختلفة، لتشكل مواجهة اليوم فرصة مهمة لاستعادة أمله بالمنافسة على بطاقتي الملحق.
ويبرز في قائمة فلسطين كل من رامي حمادة، مصعب البطاط، ميلاد تيرمانيني، ياسر حمد، وجدي نبهان، محمد باسم، عطاء جابر، محمود أبو وردة، تامر صيام، وسام أبو علي وعدي الدباغ.
المؤتمر الصحفي
وأكد سلامي أن المباراة مهمة للمنتخب بعد فترة توقف طويلة، موضحا أن النقاط الثلاث هي الهدف الرئيسي للمنتخب أمام منافس غير سهل بعد تغيير جهازه الفني.
وبين سلامي في المؤتمر الصحفي أمس، أن المنتخب الوطني يعاني في أول مباراة له بالنافذة الواحدة خلال التصفيات الحالية، مؤكدا بأن الرغبة كبيرة عند اللاعبين للتعويض وتحقيق بداية مبشرة.
وأضاف: “غياب اللاعب علي علوان مؤثر نظرا لقيمته الفنية، ولكن لدينا ثقة ببقية اللاعبين، وموسى التعمري لديه رغبة في اللعب وتقديم الإضافة، وغيابه عن مباراة فريقه الأخيرة بالدوري الفرنسي كان فنيا، كما قدم يزن النعيمات حضورا جيدا مع فريقه في آخر مباراة بالدوري القطري قبل التجمع”.
ولفت سلامي إلى أن مباراة المنتخب الودية أمام كوريا الشمالية أعطت الكثير من الانطباعات الإيجابية للفريق بمشاركة عدد كبير من اللاعبين، متمنيا من الجماهير الأردنية دعم الفريق بقوة في موقعة الليلة.
وواصل: “مباراة المنتخب الوطني أمام فلسطين تعتبر أهم من مباراة منتخب كوريا الجنوبية، لأنها مباراة حاسمة ومهمة في مسألة تأهلنا، والفريق المنافس لديه نقاط قوة عديدة وأبرزها الكرات الثابتة والرأسية”.
وبدوره، أشاد لاعب المنتخب الوطني نزار الرشدان، باستعدادات المنتخب لهذه المباراة، مؤكدا بأن التركيز عال في صفوف الفريق، خصوصا وأنها مواجهة غير سهلة مع توقعات أيضا بهطول الأمطار.
وذكر الرشدان أن المنتخب قادر على تحقيق النقاط الثلاث وتحسين موقعه على سلم الترتيب، مفيدا بأن “النشامى” يتميز عادة بالروح العالية التي تجعله قادرا على حسم أي لقاء.
في الجهة المقابلة، أوضح المدير الفني للمنتخب الفلسطيني إيهاب أبو جزر، أن فريقه لا يلعب تحت أي ضغط في المواجهة، مؤكدا بأن الاستعدادات كانت مميزة نظرا لبدء التحضيرات منذ فترة، وإقامة معسكر تدريبي في قطر.
وذكر أبو جزر أن المنتخب الفلسطيني أكثر المنتخبات التي لعبت مباريات خارج ملعبه البيتي، وأن لاعبيه اعتادوا اللعب خارج الديار، مفيدا بأن فرصة التأهل ما زالت قائمة.
أما قائد المنتخب الفلسطيني مصعب البطاط، فأوضح إن استعدادات منتخب بلاده كانت على أعلى مستوى خلال المعسكر القطري، متمنيا بأن يقدم الفريقان وجبة فنية دسمة للجماهير، وأن يحقق الجهاز الفني الجديد انطلاقة جيدة في مهمته.
ويبحث “النشامى” عن تكرار نتيجة الفوز على ضيفه بعد تخطيه في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف لهدف في ماليزيا، أملا في استعادة المركز الثاني في المجموعة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 9 نقاط، فيما يتواجد المنتخب الفلسطيني في المركز السادس والأخير وبرصيده 3 نقاط.
وأي نتيجة للمنتخب الوطني غير الفوز، تقلص آماله في التأهل المباشر لكأس العالم، في ظل تأهل متصدر ووصيف المجموعة فقط بعد نهاية الجولة العاشرة، ولجوء صاحبي المركزين الثالث والرابع إلى الملحق الآسيوي.
ولحساب المجموعة ذاتها، يلتقي منتخب كوريا الجنوبية (14 نقطة) اليوم عند الساعة الثانية عصرا نظيره العُماني (6 نقاط) على ستاد جويانج، فيما يستقبل المنتخب العراقي (11 نقطة) المنتخب الكويتي (4 نقاط) على ستاد البصرة الدولي عند الساعة التاسعة والربع مساء.
ويأمل المنتخب الوطني إيقاف النزيف النقطي الذي تعرض له في الجولتين الماضيتين، بعد التعادل مع العراق والكويت خارج الديار، بحثا عن التأهل لمونديال 2026 للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية.
أفضلية واضحة
يتفوق المنتخب الوطني على نظيره الفلسطيني في تاريخ المواجهات المباشرة بصورة ملحوظة، ولا سيما في المباريات الرسمية التي تصب لصالح رجال المدرب المغربي جمال سلامي قبل موقعة الليلة.
والتقى “النشامى” مع نظيره الفلسطيني في 4 مباريات رسمية، محققا الفوز في 3 مناسبات، مقابل التعادل في مباراة وحيدة، ما يبعث الأمل لدى الجماهير بشأن تسجيل انتصار يعيد المنتخب للمسار الصحيح.
وظهر المنتخب الوطني بصورة باهتة في اللقاء الماضي أمام المنتخب الكويتي، وتعادل معه بهدف لهدف، بينما فاجأ المنتخب الفلسطيني مضيفه الكوري الجنوبي، وتعادل معه بهدف لمثله، مقدما دروسا في الانضباط التكتيكي.
وسجل المنتخب الفوز الرسمي الأول على المنتخب الفلسطيني، خلال تصفيات كأس آسيا العام 2000 بخمسة أهداف لهدف، فيما جاء الفوز الثاني في العام 2015 بنهائيات كأس آسيا بالنتيجة ذاتها، وتعادل المنتخبان بدون أهداف في اللقاء الثالث الذي جمعهما بكأس آسيا 2019، قبل أن يفوز المنتخب الوطني في لقاء الذهاب من التصفيات الحالية بثلاثة أهداف لهدف.
تفاؤل مشروع
شكلت المباراة الودية التي خاضها المنتخب يوم الجمعة الماضي مع منتخب كوريا الشمالية، والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، فرصة للمدرب سلامي للوقوف على الجاهزية الفنية والبدنية لجميع اللاعبين.
وتضم قائمة المنتخب الوطني للقاء كلا من يزيد أبو ليلى، عبد الله الفاخوري، محمد العمواسي، يزن العرب، عبد الله نصيب “ديارا”، محمد أبو النادي، حسام أبو ذهب، هادي الحوراني، إحسان حداد، يوسف أبو الجزر، أدهم القرشي، عامر جاموس، خالد زكريا، محمد أبو حشيش، إبراهيم سعادة، رجائي عايد، نزار الرشدان، وسيم ريالات، محمد أبو زريق “شرارة”، محمود مرضي، أحمد عساف، مهند سمرين، مهند أبو طه، موسى التعمري، محمد الناصر، إبراهيم صبرة ويزن النعيمات.
وتشكل الأسماء الموجودة نقاط قوة عديدة بيد سلامي، مع وجود لاعبين محترفين في الخارج ظهروا بصورة طيبة مع أنديتهم، إلى جانب المحليين الذين تألقوا مؤخرا مع فرقهم ليفرض حضورهم بقوة في القائمة.
ومن المتوقع أن يبدأ سلامي اللقاء بالأسماء التي اعتادت المشاركة بصفة مستمرة في الفترات الماضية مع المنتخب، بالاعتماد على كل من يزيد أبو ليلى في حراسة المرمى، وأمامه ثلاثي الدفاع عبد الله نصيب “ديارا”، يزن العرب ومحمد أبو النادي.
ويعتمد سلامي في خطته على 4 لاعبين وسط بمهام واضحة داخل المستطيل الأخضر، بتثبيت نزار الرشدان ورجائي عايد في منتصف الملعب، وانطلاق إحسان حداد ومهند أبو طه على طرفي الملعب، مقابل الزج بثلاثي الهجوم المكون من محمود مرضي، موسى التعمري ويزن النعيمات.
حذر مطلوب
ويتعين على 4 لاعبين من المنتخب الوطني، الحذر من مواجهة فلسطين، خشية حصولهم على بطاقة صفراء، تعني غيابهم عن المباراة المقبلة أمام منتخب كوريا الجنوبية الثلاثاء المقبل.
وحصل كل من موسى التعمري، نزار الرشدان، إحسان حداد ويزن العرب على بطاقة صفراء في الجولات الماضية، فيما حصل عليها في وقت سابق اللاعب نور الدين الروابدة، إلا أنه يغيب عن قائمة المنتخب بسبب تعرضه لقطع في الرباط الصليبي. وتنص قوانين التصفيات على حرمان أي لاعب يحصل على بطاقتين صفراوتين في مباراتين مختلفتين.
وتعد الأسماء الحاصلة على البطاقة الصفراء مهمة في التشكيلة الأساسية للمدرب سلامي، وليس سهلا التعويض بلاعب آخر بالمركز نفسه.
منافس صعب
وعلى الطرف المقابل، يبحث المنتخب الفلسطيني عن الفوز لإنعاش آماله في التأهل للملحق على أقل تقدير، نظرا لفقدان النقاط بصورة متكررة في الجولات الست الماضية، وعدم تسجيله أي انتصار من قبل في المجموعة الثانية.
ويعيش المنتخب الفلسطيني حالة من التفاؤل حول تقديم مستويات ونتائج جيدة، في ظل تغيير الجهاز الفني بحضور المدرب الوطني إيهاب أبو جزر خلفا للتونسي مكرم دبوب، في مشهد قد ينعكس بشكل إيجابي معنويا على اللاعبين.
وقدم المنتخب الفلسطيني حضورا طيبا من ناحية الأداء في غالبية مبارياته بالتصفيات الحالية، إلا أنه لم يتمكن من خطف 3 نقاط في أي مباراة لأسباب مختلفة، لتشكل مواجهة اليوم فرصة مهمة لاستعادة أمله بالمنافسة على بطاقتي الملحق.
ويبرز في قائمة فلسطين كل من رامي حمادة، مصعب البطاط، ميلاد تيرمانيني، ياسر حمد، وجدي نبهان، محمد باسم، عطاء جابر، محمود أبو وردة، تامر صيام، وسام أبو علي وعدي الدباغ.
المؤتمر الصحفي
وأكد سلامي أن المباراة مهمة للمنتخب بعد فترة توقف طويلة، موضحا أن النقاط الثلاث هي الهدف الرئيسي للمنتخب أمام منافس غير سهل بعد تغيير جهازه الفني.
وبين سلامي في المؤتمر الصحفي أمس، أن المنتخب الوطني يعاني في أول مباراة له بالنافذة الواحدة خلال التصفيات الحالية، مؤكدا بأن الرغبة كبيرة عند اللاعبين للتعويض وتحقيق بداية مبشرة.
وأضاف: “غياب اللاعب علي علوان مؤثر نظرا لقيمته الفنية، ولكن لدينا ثقة ببقية اللاعبين، وموسى التعمري لديه رغبة في اللعب وتقديم الإضافة، وغيابه عن مباراة فريقه الأخيرة بالدوري الفرنسي كان فنيا، كما قدم يزن النعيمات حضورا جيدا مع فريقه في آخر مباراة بالدوري القطري قبل التجمع”.
ولفت سلامي إلى أن مباراة المنتخب الودية أمام كوريا الشمالية أعطت الكثير من الانطباعات الإيجابية للفريق بمشاركة عدد كبير من اللاعبين، متمنيا من الجماهير الأردنية دعم الفريق بقوة في موقعة الليلة.
وواصل: “مباراة المنتخب الوطني أمام فلسطين تعتبر أهم من مباراة منتخب كوريا الجنوبية، لأنها مباراة حاسمة ومهمة في مسألة تأهلنا، والفريق المنافس لديه نقاط قوة عديدة وأبرزها الكرات الثابتة والرأسية”.
وبدوره، أشاد لاعب المنتخب الوطني نزار الرشدان، باستعدادات المنتخب لهذه المباراة، مؤكدا بأن التركيز عال في صفوف الفريق، خصوصا وأنها مواجهة غير سهلة مع توقعات أيضا بهطول الأمطار.
وذكر الرشدان أن المنتخب قادر على تحقيق النقاط الثلاث وتحسين موقعه على سلم الترتيب، مفيدا بأن “النشامى” يتميز عادة بالروح العالية التي تجعله قادرا على حسم أي لقاء.
في الجهة المقابلة، أوضح المدير الفني للمنتخب الفلسطيني إيهاب أبو جزر، أن فريقه لا يلعب تحت أي ضغط في المواجهة، مؤكدا بأن الاستعدادات كانت مميزة نظرا لبدء التحضيرات منذ فترة، وإقامة معسكر تدريبي في قطر.
وذكر أبو جزر أن المنتخب الفلسطيني أكثر المنتخبات التي لعبت مباريات خارج ملعبه البيتي، وأن لاعبيه اعتادوا اللعب خارج الديار، مفيدا بأن فرصة التأهل ما زالت قائمة.
أما قائد المنتخب الفلسطيني مصعب البطاط، فأوضح إن استعدادات منتخب بلاده كانت على أعلى مستوى خلال المعسكر القطري، متمنيا بأن يقدم الفريقان وجبة فنية دسمة للجماهير، وأن يحقق الجهاز الفني الجديد انطلاقة جيدة في مهمته.
0 تعليق