"شومان" تستمر في استقبال أعمال جائزة أدب الأطفال

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

  أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، عن الاستمرار في استقبال الأعمال الأدبية المتعلقة بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال في دورتها الـ19 للعام 2025، التي تختص بموضوع "أدب الرحلات" والموجهة لعمر 9 سنوات وأكثر.اضافة اعلان
وبينت الهيئة العلمية للجائزة، في بيان أمس، أن آخر موعد لاستقبال الأعمال هو نهاية شهر آذار (مارس) الحالي.
وتشترط الجائزة أن يكون المتقدم عربي الجنسية أو من أصل عربي، وألا يقل عمره عن 18 عاما، وأن يكون العمل باللغة العربية الفصيحة الميسرة، وأصيلاً وغير مقتبس أو مترجم من لغة أخرى، وغير منشور في الصحف أو الدوريات أو عبر المواقع الإلكترونية أو في كتاب مطبوع، وألا يكون مقدماً لجائزة أخرى أو فائزاً بجائزة سابقاً. 
كما تضمنت الشروط الخاصة بالموضوع؛ بأن تحاكي القصة الفئة العمرية 9 سنوات وأكثر، وألا يقل عدد الكلمات عن 5000 كلمة ولا يزيد على 6000 كلمة، على ألا يتم التقدم بأكثر من عمل واحد للمشارك نفسه.
وأشارت الهيئة إلى أنه ستتولى تقييم النتاج المقدم، لجنة تؤلفها الهيئة العلمية للجائزة من ذوي الخبرة والتخصص في موضوع الجائزة بناء على المعايير المحددة التي تتضمن الابتكار، اللغة والأسلوب، المحتوى والأفكار، التجديد والإبداع، وأصالة العمل، مبينة أنه بإمكان الراغبين بالتقدم للجائزة والمهتمين الاطلاع على الشروط والمعايير الخاصة بالجائزة.
وتمنح الجائزة مرة كل عام في مجال أدب الأطفال في واحد من الفنون الأدبية الآتية: "القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي للأطفال"، وتتألف من شهادة باسم الفائز ومجال الفن الأدبي الذي فاز فيه ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، بالإضافة إلى مبلغ مقداره (18) ألف دينار، موزعة على: المرتبة الأولى: (10) آلاف دينار، المرتبة الثانية: (5) آلاف دينار، والمرتبة الثالثة: (3) آلاف دينار. 
وبينت الهيئة العلمية للجائزة، أن هذا النوع من الأدب له خصائصه الفنيّة المحددة، حيث وجد أدب الرحلة منذ القدم، وجاء أحياناً كجزء من أنواع سردية أخرى كالملحمة والرواية، وأحياناً كنوع أدبي مستقل بذاته، وقد برع العرب في "أدب الرحلة" نتيجة طبيعة حياتهم القائمة على الارتحال والتنقل، وكذلك حاجتهم للانتقال نحو الأماكن المقدسة، أو للتجارة، أو للكشوفات الجغرافية والعلمية، فكانت رحلة ابن جبير، وابن بطوطة، وأبي حامد الغرناطي، وقد وثقوا مشاهداتهم البصرية في الفيافي والبحار والأمصار التي مروا بها أو أقاموا، وتحدثوا عن التفاصيل الطبيعية والبشرية والعمرانية، وعن الطباع الأنثروبولوجية للشعوب المختلفة. كذلك، وثق الإغريق والرومان والأوروبيون رحلاتهم المتعلقة بالتجارة، وبالحملات العسكرية وبالاستعمار فيما بعد. وظهر في العصر الحديث كتاب قدموا للناشئة قصصاً تنتمي لـ"أدب الرحلة"، مثل "رحلات غليفر"، و"حول العالم في ثمانين يوماً".. مستخدمين أسلوباً يناسب الناشئة من حيث البناء القصصي المنفتح على الخيال، واللغة الميسرة، والأحداث المشوقة. 
وأشارت الهيئة العلمية إلى أن "أدب الرحلة" يقوم على اللغة السردية الفصيحة والسلسة، وعادة ما يستعمل عناصر من العجيب أو الغريب أو الفانتازي، ليحرر مخيلة المتلقي، ويساعد في بناء الصدفة المشوقة التي تعزز مفهوم الرحلة.
وتعمل مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، منذ العام 2006، على تنظيم الجائزة سنويا للأدباء في الوطن العربي والعالم، كونها مؤسسة ثقافية تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في العالم العربي من خلال الفكر القيادي والفنون والابتكار.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق