Local

-OneArabia

أطلقت حكومة عجمان برنامج المعرفة الاستراتيجية لكبار القادة، الذي يركز على "سمات حكومات المستقبل". برعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، يهدف هذا البرنامج إلى إعداد القادة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال فهم التحولات الاستراتيجية وأفضل الممارسات العالمية في الأداء الحكومي. أدار الأستاذ رائد عواملة الجلسة الأولى، حيث ناقش التغيرات العالمية المهمة التي تؤثر على الإدارة الحكومية.

استكشف المشاركون كيف يُمكن للابتكار والمرونة تعزيز كفاءة الحكومة، ودور الحوكمة الذكية في تحسين الخدمات العامة. كما ناقشت الجلسة التكيف مع التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، مُسلّطةً الضوء على ضرورة أن تكون الحكومات أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المستقبلية. وشكّل تأثير الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي على الوظائف والخدمات الحكومية محورًا رئيسيًا.

استعرضت الجلسة الاتجاهات العالمية التي تُشكّل الحكومات الحديثة، مُركّزة على التحوّل من النماذج البيروقراطية التقليدية إلى حكومات رقمية مرنة تُعطي الأولوية للابتكار وتقديم الخدمات الاستباقي. ناقش المشاركون التحديات الحكومية - وهي تغييرات جوهرية تؤثر على السياسات والإدارة العامة - وضرورة إعادة النظر في نماذج الحوكمة الحكومية لضمان جاهزيتها للمستقبل.

سُلِّط الضوء على التحولات الرئيسية في عملية صنع القرار الحكومي، مؤكدين على أهمية السياسات القائمة على الأدلة والبيانات. كما نوقش تعزيز الشفافية والمساءلة في العمل الحكومي. وتناول المشاركون التحديات في ظل بيئة عالمية متغيرة، بما في ذلك تحسين استدامة السياسات واتخاذ قرارات مرنة قائمة على الابتكار والاستشراف.

تم بحث سبل تعزيز مرونة الإجراءات الحكومية، مع التركيز على الانتقال إلى نماذج تمكين الموظفين وتحقيق التكامل القطاعي. كما تم استعراض المؤشرات العالمية لقياس الأداء الحكومي، إلى جانب استراتيجيات تعزيز الاستدامة والحوكمة الرشيدة في الإدارة العامة.

ركزت الجلسة على الحوكمة المبنية على الأداء لضمان نتائج ملموسة. وتبادل المشاركون وجهات النظر حول تعزيز الابتكار الحكومي كأداة لتحسين الأداء وجودة الخدمات. كما ناقشوا تعزيز جاهزية الحكومة لمواكبة التغيرات التكنولوجية والاقتصادية من خلال أساليب حوكمة مستدامة.

ركائز الحكومات المستقبلية

يجب أن تعتمد حكومات المستقبل على المرونة المؤسسية، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والبيانات المفتوحة، والمشاركة المجتمعية في صنع القرار، وبناء سياسات عامة مرنة قائمة على تحليل البيانات. وتم التأكيد على أهمية الاستشراف العلمي كعنصر أساسي لتطوير سياسات فعّالة.

تُمثّل هذه الجلسة بداية سلسلة من جلسات برنامج المعرفة الاستراتيجية الهادفة إلى تمكين القادة من أدوات استشراف تحديات المستقبل. وتسعى إلى تعزيز التفكير الاستراتيجي، مع تطوير نموذج حكومي أكثر مرونةً وابتكارًا، قادر على التكيف مع المتطلبات المتغيرة.

With inputs from WAM

Story first published: Thursday, March 20, 2025, 13:58 [GST]