تستعد مصر للمشاركة في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار “ساعة الأرض 2025” تأتي هذا العام تحت شعار “معًا نحو أكبر ساعة للأرض”، حيث يتم دعوة المواطنين والمؤسسات والمعالم السياحية لإطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة، وذلك يوم السبت 22 مارس، من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً.
ويستعرض لكم موقع مصر تايمز تفاصيل مشاركة مصر في ساعة الأرض 2025، خلال السطور التالية.
تعزيز الوعي البيئي والتغير المناخي
وتأتي هذه المبادرة بهدف رفع الوعي بمخاطر الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراته السلبية على كوكب الأرض، والتي تؤدي إلى تغير المناخ وارتفاع معدلات الاحتباس الحراري.
وتسعى المبادرة إلى التشجيع على السلوكيات الإيجابية التي تدعم الحفاظ على البيئة، لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، أن العالم يشهد تزايدًا في آثار تغير المناخ، والتي تظهر بوضوح في الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات والتغيرات الحادة في درجات الحرارة.
وأشارت إلى أن المشاركة في ساعة الأرض 2025 تهدف إلى تحقيق أكبر مشاركة عالمية، بعد أن شهدت المبادرة في عام 2024 مشاركة أكثر من 180 دولة ومنطقة، ووصل إجمالي الساعات إلى 1.4 مليون ساعة.
وتسعى النسخة الحالية من المبادرة إلى تسجيل رقم قياسي جديد يعكس تزايد الوعي العالمي بالقضية البيئية.
مصر ومشاركتها في ساعة الأرض منذ 2008
تُعد مصر من أوائل الدول العربية التي شاركت في هذه المبادرة منذ عام 2008، حينما انضمت إلى 88 دولة و4000 مدينة حول العالم أطفأت أنوار معالمها تضامنًا مع كوكب الأرض.
ومنذ ذلك الحين، تحرص مصر على المشاركة سنويًا، بالتنسيق مع مختلف الوزارات والمحافظات والهيئات الحكومية، لإطفاء أنوار المعالم السياحية الهامة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية تقليل استهلاك الطاقة والحد من انبعاثات الكربون.

تاريخ المبادرة وتطورها عالميًا
وانطلقت مبادرة ساعة الأرض لأول مرة في سيدني، أستراليا، عام 2007، وسرعان ما تحولت إلى أكبر حركة شعبية بيئية في العالم، حيث تلهم الأفراد والمؤسسات لاتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة تغير المناخ.
واليوم، يشارك في المبادرة ملايين الأشخاص من أكثر من 188 دولة وإقليم، مما يجعلها رمزًا عالميًا لجهود الحفاظ على البيئة.
ويُحدد موعد ساعة الأرض سنويًا في السبت الأخير من شهر مارس، بالتزامن مع الاعتدال الربيعي، لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الدول في توقيت متقارب من الليل.
وتظل هذه المبادرة أحد أقدم وأهم المناسبات البيئية، حيث تساهم في إشراك الأفراد في مواجهة التغيرات المناخية وتسخير قوتهم الجماعية للتوعية بهذه القضية الحيوية.
اقرأ أيضاً:
بعد مشاركة مصر في المبادرة.. إليك أبرز المعلومات عن "ساعة الأرض" (صور)
0 تعليق