Local

-OneArabia

خلال الدورة الـ 144 للجنة الأولمبية الدولية في كوستا نافارينو باليونان، انتُخبت كيرستي كوفنتري من زيمبابوي رئيسةً جديدةً لها. وحصلت على 49 صوتًا، متفوقةً على مرشحين آخرين، منهم الأمير فيصل بن الحسين وديفيد لابارتيان. وحضر الجلسة شخصياتٌ بارزة، منها صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن ​​فيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.

هنأ سمو الأمير عبد العزيز كوفنتري على انتخابها رئيسةً للجنة الأولمبية الدولية، معربًا عن أمله في نجاحها في الارتقاء بالرياضة الأولمبية عالميًا. كما أكد على متانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية واللجنة الأولمبية الدولية، مؤكدًا تعاونهما في تنظيم الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية.

يتولى كوفنتري رئاسة اللجنة خلفًا للدكتور توماس باخ، الذي أكمل ولايته بعد 12 عامًا من القيادة منذ عام 2013. وقد أشاد الأمير عبد العزيز بمساهمات باخ في اللجنة خلال فترة ولايته. وكان باخ قد أعلن سابقًا أنه لن يسعى لتمديد رئاسته رغم الدعوات لإجراء تغييرات تنظيمية للسماح له بولاية أخرى حتى عام 2028.

شهدت الانتخابات حصول مرشحين مختلفين على أصوات: الأمير فيصل بن الحسين (صوتان)، وديفيد لابارتيان (أربعة)، ويوهان إلياس (صوتان)، وخوان أنطونيو سامارانش (ثمانية وعشرون)، واللورد سيباستيان كو (ثمانية)، وموريناري واتانابي (أربعة). تعكس هذه النتيجة المتنوعة للتصويت منافسة حامية على الرئاسة.

ضمّت الجلسة شخصيات سعودية بارزة، منها صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية. كما حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، عضو اللجنة الأولمبية الدولية.

حضر أيضًا سعادة الأستاذ عبد العزيز بن أحمد باعشن، الأمين العام والرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية، ما يؤكد انخراط المملكة العربية السعودية الفاعل في الحوكمة الرياضية الدولية والتزامها بتعزيز العلاقات الرياضية العالمية.

يُمثل انتقال القيادة لحظةً فارقةً للجنة الأولمبية الدولية، إذ تواصل مهمتها في الترويج للرياضة حول العالم. ومن المتوقع أن تُثمر رئاسة كوفنتري عن رؤىً ومبادراتٍ جديدة تهدف إلى تعزيز انتشار وتأثير الرياضات الأولمبية في مختلف الدول.

With inputs from SPA

Story first published: Friday, March 21, 2025, 7:00 [GST]