النفط يواصل مكاسبه للأسبوع الثاني بدعم من العقوبات وخطة (أوبك+)

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن أدت عقوبات أمريكية على إيران وخطة جديدة من تحالف (أوبك+) تتعلق بخفض الإنتاج إلى زيادة الرهانات على تراجع الإمدادات.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتاً أو 0.2 بالمئة إلى 72.14 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتاً أو 0.2 بالمئة إلى 68.23 دولار للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، يتجه الخامان لتسجيل مكاسب بنحو اثنين في المئة، في أكبر ارتفاع من نوعه منذ الأسبوع الأول من عام 2025.
عقوبات
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس عقوبات جديدة على صلة بإيران، استهدفت للمرة الأولى مصفاة صينية مستقلة إلى جانب عدد من الكيانات والسفن الأخرى التي تشارك في توريد النفط الخام الإيراني إلى الصين.
وقال محللون في آر.بي.سي كابيتال ماركتس في مذكرة الجمعة، إن العقوبات المفروضة على الكيانات الصينية تمثل «تصعيداً واضحاً في سياسة العقوبات».
وأضافوا: «رغم ضعف الآثار الملموسة، نعتقد أنه من المنطقي أن تؤخذ علاوة المخاطرة هنا على محمل الجد».
وهذه هي الجولة الرابعة من العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران منذ تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير/ شباط بإعادة فرض حملة «أقصى الضغوط» على طهران وتوعده بالوصول بصادرات البلاد من النفط إلى الصفر.
وقال محللون لدى بنك إيه.إن.زد إنهم يتوقعون انخفاض صادرات النفط الخام الإيرانية بمقدار مليون برميل يومياً بسبب تشديد العقوبات.
وقدرت منصة تتبع السفن (كبلر) صادرات النفط الخام الإيرانية بأكثر من 1.8 مليون برميل يومياً في فبراير/ شباط.
تحالف (أوبك+)
تلقت أسعار النفط دعماً من خطة جديدة لتحالف (أوبك+) أُعلن عنه الخميس لخفض إضافي لإنتاج سبعة أعضاء لتعويض إنتاجهم الذي تجاوز المستويات المتفق عليها. وتنص الخطة على تخفيضات شهرية تتراوح بين 189 ألف برميل يومياً و435 ألف برميل يومياً، وستستمر حتى يونيو/ حزيران 2026.
وأكد تحالف (أوبك+) في وقت سابق من هذا الشهر أن ثمانية من أعضائه سيمضون في زيادة الإنتاج الشهري بمقدار 138 ألف برميل يوميا اعتباراً من إبريل/ نيسان، ليستعيد بذلك جزءاً من تخفيضات الإنتاج البالغة 5.85 مليون برميل يومياً والتي اتُفق عليها في سلسلة من الخطوات منذ عام 2022 لدعم السوق.
وقال محللو آي.إن.جي في مذكرة «في حين أن المجموعة تشترك في خطة لتعويض زيادة الإنتاج، فإن هذا بالتأكيد لا يعني أن الأعضاء سيتبعونها. دائما ما زاد إنتاج بعض الأعضاء عن مستويات الإنتاج المستهدفة».
(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق