أثارت عودة كيليان مبابي إلى صفوف المنتخب الفرنسي انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الفرنسية عقب هزيمته 2-0 في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام كرواتيا.
وبدأ الهجوم عليه من وسائل الإعلام حيث كتبت صحيفة "لو فيغارو": كانت هذه خيبة أمل حقيقية، وهذا أقل ما يقال.
وكانت هذه أول مشاركة للقائد البالغ من العمر 26 عامًا بقميص المنتخب الوطني منذ التاسع من سبتمبر. وإلى جانب مهاجم ريال مدريد، واجه عثمان ديمبلي، لاعب باريس سان جيرمان، انتقادات لاذعة.
وأضافت "لو فيغارو": الرجلان هما السبب الرئيسي، لكنهما ليسا الوحيدين، حيث كان الهجوم الفرنسي غائبًا تمامًا
وعلّقت صحيفة ليكيب قائلةً: لم يستطع عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي تكرار ما قدماه ببراعة مع منتخب فرنسا مع نادييهما منذ بداية عام 2025.
وأضافت: سدد مبابي كثيرًا (ست مرات) وأصاب المرمى في كثير من الأحيان، لكنه افتقر إلى الكفاءة.
وكان الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد قد اعترف بوجود علاقة "معقدة" بينه وبين زميله السابق في منتخب فرنسا، أنطوان غريزمان، وسط مزاعم بتوتر تاريخي بينهما.
وأعلن غريزمان، لاعب أتلتيكو مدريد، اعتزاله اللعب دوليًا مع المنتخب الفرنسي في سبتمبر الماضي، بعد أن شارك في 137 مباراة دولية، وسجل 44 هدفًا، وتوج بكأس العالم 2018 مع مبابي.
وأقر مبابي بوجود علاقة "معقدة" بينه وبين غريزمان، لكنه نفى التلميحات بأنه كان مسؤولًا عن اعتزال نجم أتلتيكو مدريد اللعب دوليًا.
ورغم إشادة مبابي بغريزمان، البالغ من العمر 33 عامًا، ووصفه بأنه أحد عظماء كرة القدم الفرنسية بعد اعتزال اللاعب، إلا أن بعض وسائل الإعلام اتهمت نجم ريال مدريد بأنه مسؤول عن قرار مواطنه بالاعتزال.
وفي حديث مع صحيفة "لو باريزيان"، قال مبابي إن علاقته بغريزمان "معقدة"، لكنه أصر على أن علاقتهما "جيدة".
وأضاف مبابي: أتحدث كثيرًا مع أنطوان، أحب ابنه، إنه شغوف بكرة القدم، يُذكرني قليلاً بنفسي عندما كنت صغيراً.
وتابع: لكن بعد ذلك، صحيح أن الأمر مُعقد لأننا في مدينة يُنافس فيها فريقانا بشدة. لكن أؤكد لكم أن علاقتي بأنطوان جيدة جدًا.
0 تعليق