تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإطلاق نظام امتحانات الثانوية العامة 2025، وسط تعديلات جديدة تهدف إلى تقييم قدرات الطلاب على الفهم والاستيعاب بدلًا من الحفظ والتلقين.

وتأتي هذه التعديلات في إطار تطوير منظومة التقييم لضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب.

ملامح التعديلات الجديدة

أكدت الوزارة أن الامتحانات ستعتمد على نماذج استرشادية توضح شكل الأسئلة وطريقة توزيع الدرجات، مما يسهم في مساعدة الطلاب على الاستعداد الجيد.

كما شددت الوزارة على تطبيق معايير دقيقة في اختيار رؤساء اللجان والمراقبين لضمان نزاهة الامتحانات وانضباطها.

تفاصيل الامتحانات لكل مادة

تفاوتت طبيعة الأسئلة بين الاختيار من متعدد والأسئلة المقالية، وجاءت المواصفات لكل مادة على النحو التالي:

اللغة العربية: 55 سؤالًا (4 مقالية و51 اختيار من متعدد)، بإجمالي 80 درجة.
اللغة الإنجليزية: 42 سؤالًا (3 مقالية و39 اختيار من متعدد).
اللغة الفرنسية: 42 سؤالًا (3 مقالية و39 اختيار من متعدد).
اللغة الألمانية: 37 سؤالًا (3 مقالية و34 اختيار من متعدد).
التاريخ: 46 سؤالًا (44 اختيار من متعدد وسؤالان مقاليان).
الجغرافيا: 42 سؤالًا (3 مقالية و39 اختيار من متعدد).
الفيزياء: 46 سؤالًا (44 اختيار من متعدد وسؤالان مقاليان).
الكيمياء: 46 سؤالًا (44 اختيار من متعدد وسؤالان مقاليان).
الأحياء: 46 سؤالًا (32 اختيار من متعدد و14 بدرجات متفاوتة، بالإضافة إلى 3 مقالية).
الرياضيات التطبيقية: 20 سؤالًا فقط بدلًا من 40، بحيث توزع درجات الأسئلة بالتساوي.
الإحصاء: 35 سؤالًا (33 اختيار من متعدد وسؤالان مقاليان)، بإجمالي 60 درجة.

موعد امتحانات الثانوية العامة 2025

حددت الوزارة موعد انطلاق امتحانات الدور الأول في 14 يونيو 2025، بينما تبدأ امتحانات الدور الثاني في 16 أغسطس 2025.

الفئات المسموح لها بأداء الامتحانات

تشمل الامتحانات الفئات التالية:

الطلاب المقيدون بالصف الثالث الثانوي للعام الدراسي 2024-2025.
الطلاب الذين نجحوا في الصف الثاني الثانوي ولم يتقدموا للامتحانات في الأعوام السابقة.

توزيع الدرجات لكل شعبة

الشعبة العلمية (علوم): 320 درجة، تشمل مواد الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، واللغة العربية.
الشعبة العلمية (رياضة): 320 درجة، مع تركيز أساسي على الرياضيات.

الشعبة الأدبية: 320 درجة، تتوزع بين مواد اللغة العربية، التاريخ، الجغرافيا، والإحصاء.
يأتي النظام الجديد ليواكب التطورات الحديثة في التقييم التعليمي، مع التأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، مما يسهم في تحقيق مخرجات تعليمية أكثر جودة وفعالية.