loading ad...
يُعد شهر رمضان فرصةً لإعادة ضبط العادات الصحية، ولكن كثيرًا ما يؤدي تغيير نمط الأكل والنوم إلى الشعور بالخمول واضطرابات الهضم. وفي هذا السياق، يظهر "الصيام الحركي" كطريقة مبتكرة تساعد في تنشيط الجسم وتحسين عملية الهضم دون إرهاق. اضافة اعلان
كيف يعمل "الصيام الحركي"؟
تعتمد هذه الطريقة على المشي لمدة 5 إلى 10 دقائق بعد كل صلاة خلال ساعات الإفطار، مما يسمح للجسم بالتكيف مع التغيرات الغذائية، ويحسن تدفق الدم إلى الأعضاء، ويساعد على تقليل التخمة والانتفاخ.
بدلاً من الجلوس مباشرة بعد الإفطار أو النوم بعد السحور، يُمكن أن يكون المشي الخفيف حلاً بسيطًا لتجنب الشعور بالثقل والخمول.
وبحسب موقع Health Line، إليك الفوائد الصحية للصيام الحركي:
تحسين الهضم
يساعد المشي الخفيف على تنشيط الأمعاء وتحفيز الجهاز الهضمي، مما يقلل من مشاكل الإمساك والانتفاخ.
تعزيز مستويات الطاقة
بعد الإفطار، يرتفع مستوى السكر في الدم، وقد يؤدي الخمول إلى الشعور بالكسل. يساعد المشي المنتظم في تنظيم مستويات الطاقة ومنع التباطؤ المفاجئ. تحفيز عملية الأيض
المشي بعد الوجبات يسهم في تحسين معدل الأيض، مما يساعد على الحفاظ على الوزن الصحي. تخفيف الضغط على القلب
الحركة المعتدلة بعد الأكل تساعد في تنظيم الدورة الدموية، مما يقلل من ضغط الدم المفاجئ بعد الوجبات الدسمة.
تحسين جودة النوم
النشاط الخفيف بعد العشاء أو السحور يمكن أن يُحسن النوم ويقلل من الشعور بالأرق بسبب امتلاء المعدة.
ولتطبيق "الصيام الحركي" بشكل فعال، يُنصح بالمشي لمدة قصيرة بعد كل صلاة، من المغرب حتى التراويح، في أماكن مفتوحة أو داخل المنزل. ويجب أن يكون المشي معتدل السرعة لتجنب الإرهاق أو التأثير على الهضم.
كما يمكن دمجه مع أنشطة روحانية مثل التسبيح أو الاستماع إلى القرآن لتعزيز التجربة، ولضمان الترطيب، يُفضل شرب كمية كافية من الماء خلال فترات المشي.
0 تعليق