تبدأ بعد عيد الفطر المرحلة الأولى من أعمال ترميم المنازل القابلة للسكن في مخيم اليرموك، وذلك ضمن مشروع تنفذه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، بهدف إعادة تأهيل المخيم وتهيئة الظروف لعودة السكان إليه.اضافة اعلان

وجاء الإعلان عن المشروع خلال اجتماع عُقد بتاريخ 20 آذار 2025، وضم ممثلين عن الأونروا ولجنة خدمات اليرموك ودائرة خدمات المخيم والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، إلى جانب عدد من المؤسسات المعنية، حيث جرى بحث آليات تنفيذ الترميم ومعايير اختيار المنازل المستهدفة، وفقاً لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيو سوريا".

وبحسب ما تقرر، يشترط أن يكون المنزل غير مدمّر وقابلاً للسكن وفق تقييم مهندسي الأونروا، وأن يكون المالك مقيماً فيه أو لدى أحد أقاربه في ذات البناء، بالإضافة إلى توفر وثيقة رسمية تثبت الملكية، مثل إذن سكن مصدّق أو حكم محكمة أو وكالة رسمية حديثة.

 

18 منزلاً ضمن المرحلة الأولى

وكانت فرق الأونروا الهندسية قد بدأت، منذ 2 شباط 2025، جولات ميدانية شملت 103 منازل داخل المخيم، جرى اختيار 18 منزلاً منها للترميم في المرحلة الأولى.

ومن المقرر صرف أول دفعة من الدعم المالي بعد العيد، وتغطي هذه الدفعة 60 في المئة من تكاليف الترميم، بحد أقصى يصل إلى 4000 دولار أميركي تُصرف بالليرة السورية وفق سعر الصرف الرسمي للبنك المركزي.

 

خطة مستقبلية تشمل 80 منزلاً

وتتضمن الخطوات القادمة إعداد قائمة جديدة تشمل 26 منزلاً إضافياً سيتم صرف مستحقاتها مباشرة بعد العيد، في وقت يُتوقع أن يرتفع عدد المنازل المستفيدة من المشروع إلى نحو 80 منزلاً.

وتتولى لجنة مخيم اليرموك للتنمية والتمكين المجتمعي التنسيق مع أصحاب المنازل لتأمين الورشات اللازمة، بما يضمن تنفيذ الأعمال بأفضل شكل ممكن.

واعتبرت "مجموعة العمل" أن المشروع يشكل بداية حقيقية لعودة الحياة إلى المخيم، ويُنظر إليه كخطوة أولى على طريق إعادة الإعمار، واستعادة اليرموك لدوره التاريخي كعاصمة للشتات الفلسطيني.

 

اقرأ أيضاً: 

صندوق الزكاة يقر خطة رمضان.. قسائم شرائية وطرود وعيديات وترميم منازل