قال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، إن الدولة المصرية تواجه حربًا ضارية من الشائعات يقودها تنظيم الإخوان الإرهابي عبر لجانه الإلكترونية التي تتخذ من منصات التواصل الاجتماعي ساحة لنشر الأكاذيب وترويج المعلومات المضللة.
وأكد عيد، في تصريحات خاصة، أن هذه الحرب ليست عشوائية، بل تأتي في إطار خطة ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الدولة وإثارة الفوضى وخلق حالة من فقدان الثقة بين المواطنين ومؤسساتهم الوطنية، مشيرا إلى أن هذه اللجان تعتمد على سرعة نشر الأخبار المفبركة، واستغلال الأحداث الكبرى داخليًا وخارجيًا لتحقيق أهدافها التخريبية، مع التركيز على استهداف الإنجازات القومية ومحاولة التقليل من شأنها لإحباط الرأي العام.
ولفت أن الدولة المصرية تُدرك تمامًا أبعاد هذه الحرب وأهدافها، لذا تعمل على مواجهتها عبر استراتيجيات متعددة، وتأتي في مقدمتها الشفافية وسرعة الرد من خلال المؤسسات الرسمية التي تقوم بتفنيد الشائعات فور ظهورها، وتوضيح الحقائق للمواطنين بأسلوب مبسط ومباشر.
وأضاف أن الإعلام المصري يلعب دورًا محوريًا في هذه المواجهة، إذ يقع على عاتقه مسؤولية التوعية ونشر الحقائق والتصدي للشائعات بموضوعية واحترافية، من خلال التقارير الميدانية والبرامج الإعلامية المتخصصة، يسلط الضوء على الإنجازات والمشروعات القومية التي تمثل نجاحًا ملموسًا على أرض الواقع، ما يفوّت الفرصة على مروجي الأكاذيب.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الأكاذيب والشائعات بهدف تشويه صورة الدولة المصرية والإضرار باستقرارها.
أكد الشهابي أن الإخوان يعتمدون على ترويج المعلومات المغلوطة عبر منصاتهم الإعلامية ووسائل التواصل؛ لإثارة الفتن وبث التوترات بين أبناء الشعب المصري.
وأوضح رئيس حزب الجيل أن هذه المحاولات تأتي ضمن خطة ممنهجة تسعى لزعزعة الثقة بين المواطنين والدولة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بتلك الأساليب المضللة، وأن التماسك الوطني أقوى من أي وقت مضى.
من جانبه، أكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أن الإخوان الإرهابية تهدف إلى نشر الشائعات والأكاذيب لزعزعة استقرار الوطن وخلق الفتن بين أبناء الشعب المصري.
وأشار حسنين إلى أن ممارسات الجماعة الإرهابية تأتي ضمن استراتيجية واضحة للتأثير على الرأي العام وتحقيق مكاسب سياسية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية.
وأضاف أن الإخوان دأبوا على استخدام وسائل الإعلام ووسائل التواصل لنشر الأخبار المغلوطة، مستخدمين أساليب تضليلية لتشويه صورة الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية.
وشدد حسنين على أن هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة الثقة في القيادة السياسية والأجهزة الأمنية، وخلق حالة من الاضطراب الاجتماعي والسياسي في البلاد.
من جانبه، قال د.السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر إن وعي المصريين أفشل مخططات الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات وزعزعة الأمن والاستقرار. وأكد أن المصريين كشفوا محاولات الجماعة الخبيثة لتشويه صورة مؤسسات الدولة والتقليل من حجم الإنجازات في مختلف القطاعات، وعلى رأسها المشروعات القومية وملف حقوق الإنسان بمفهومه الشامل.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أن وعي المصريين نابع من حرصهم على وطنهم، لافتًا إلى أن طبيعة الشعب المصري تجعله يتوحد في مواجهة أي خطر يستهدف أمن البلاد.
وأشار غنيم إلى أن الرئيس السيسي أكد، في لقائه الأخير مع الإعلاميين، أهمية الوعي ودور الشعب المصري في إفشال المخططات التي تُحاك ضد الدولة، وشدد على أن الدولة ماضية في استكمال خطة التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة، لافتًا إلى أن الوعي أصبح أحد أهم الأدوات لتحقيق البناء والتنمية.
0 تعليق