60 عملًا فنيًا معاصرًا من إبداع أكثر من 60 فنانًا من 18 دولة
شهد الاحتفال مشاركة 18 فنانًا سعوديًا و43 فنانًا دوليًا في عرض أعمال فنية مخصصة للمراكز أو جديدة
استقطب احتفال نور الرياض، أحد برامج الرياض آرت، بنسخته الرابعة تحت شعار "بين الثرى والثريّا" أكثر من 3 ملايين زائر، مُقدمًا أكثر من 60 عملًا فنيًا معاصرًا من إبداع أكثر من 60 فنانًا محليًا وعالميًا من 18 دولة.
حول الرياض إلى احتفالية متلألئة التقى فيها الفن بالابتكار
وفي ختام النسخة الرابعة وتحت شعار "بين الثرى والثريّا"، شارك 18 فنانًا سعوديًا و43 فنانًا دوليًا من خلال أعمال فنية مخصصة للمراكز أو جديدة تم تكليفهم بها خصيصًا، واستمتع الزوار بمشاهدة الأعمال الفنية في ثلاثة مراكز رئيسية وهي: مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ووادي حنيفة، وحي جاكس. كما تضمن الاحتفال تثبيت تركيب ضوئي فني ضخم على قمة برج الفيصلية؛ مما حوّل الرياض إلى احتفالية متلألئة التقى فيها الفن بالابتكار.
وبرز من بين الأعمال عمل "القوة العليا" للفنان كريس ليفين، الذي أضاء بين أضواء العاصمة بشعاع ليزر من قمة برج الفيصلية، وعمل "تغيير المنظور" للفنانة مريم طارق، بالإضافة إلى عمل "أثير" لمجموعة يونايتد فيجوال أرتيستس الذي قدم عرضًا مذهلًا للطائرات بدون طيار في مركز الملك عبد العزيز التاريخي.
وأكد المدير التنفيذي لبرنامج الرياض آرت، م. خالد الهزاني، أن الاحتفال سلط الضوء على علاقة الإنسان بالنجوم ودور الفن في تحفيز الحوار الثقافي، معربًا عن فخره بما تحقق وتطلعه لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
من جانبها، أشادت مديرة احتفال نور الرياض، نوف المنيف، بنخبة الفنانين المشاركين، معبرة عن رضاها عن التجربة الفنية العالمية التي قدمها الاحتفال.
وتضمن الاحتفال برنامجًا للشراكة المجتمعية استقطب أكثر من 52 ألف مشارك، شمل ورش عمل وجلسات حوارية وأنشطة عائلية وجولات إرشادية؛ مما أثرى تجارب الزوار الفنية والثقافية.
0 تعليق