Local

-OneArabia

تلعب الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) دورًا محوريًا في دفع المبادرة السعودية الخضراء. ومن خلال الاستفادة من الخدمات والمشاريع الرقمية، تهدف سدايا إلى تعزيز الاستدامة البيئية، وتقليل النفايات، ودعم جهود المجتمع في حماية البيئة. وتؤكد هذه المبادرة على دور التحول الرقمي في بناء مستقبل أكثر استدامة.

من خلال النظام الوطني الموحد للوصول (نفاث)، قامت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) برقمنة أكثر من 3.3 مليار معاملة. وقد أدى هذا التحول إلى خفض كبير في استخدام الورق، وإلغاء حوالي 300 ألف رحلة يومية بالسيارة إلى مراكز الخدمة، مما أدى إلى خفض استهلاك الوقود. وتُبرز هذه الإجراءات الفوائد البيئية للرقمنة.

قامت منصة ديام السحابية الحكومية بتوحيد 263 مركز بيانات حكومي، مما أدى إلى توفير أكثر من 591 جيجاواط/ساعة من الطاقة. يُظهر هذا التكامل انخفاضًا كبيرًا في استهلاك الطاقة، مما يُبرز الأثر البيئي الإيجابي للحوسبة السحابية في العمليات الحكومية.

توكلنا، تطبيق وطني يخدم أكثر من 33 مليون مستخدم، يُجري ما يصل إلى 100 مليون معاملة رقمية يوميًا. تُقلل هذه الكفاءة من الاعتماد على الورق وتُقلل الحاجة إلى النقل المادي، مما يُسهم في استدامة البنية التحتية الرقمية في المملكة العربية السعودية.

ساهمت منصة إحسان بدورٍ فعّال في دعم المبادرات البيئية، حيث موّلت 48 مشروعًا وغرست أكثر من 261 ألف شجرة. وبالتعاون مع 41 جمعية خيرية، جمعت هذه الجهود تمويلًا تجاوز 5.8 مليون ريال. وهذا يعكس مدى تكامل التكنولوجيا مع العمل الخيري بما يعود بالنفع على البيئة.

تواصل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) قيادة الجهود الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية وتوفير الحلول التقنية. تدعم هذه التطورات أهداف رؤية المملكة 2030، وتعزز التنمية المستدامة من خلال تعزيز الاقتصاد الرقمي.

تُظهر مبادرات سدايا كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُعزز الاستدامة البيئية وتدعم النمو الاقتصادي. ومن خلال دمج الحلول الرقمية في مختلف القطاعات، تُحرز المملكة العربية السعودية تقدمًا ملحوظًا نحو مستقبل أكثر استدامة، بما يتماشى مع رؤيتها التنموية طويلة المدى.

With inputs from SPA

Story first published: Friday, March 28, 2025, 3:14 [GST]