وكانت دارين قديماً مركزاً لتجارة اللؤلؤ. ويضم وسط دارين التاريخي عدة مبانٍ أثرية تمثل 12% من مباني المنطقة، وتتشكل معظمها من طابقين، تليها مبانٍ بطابقٍ واحد.
وتقع بلدة دارين جنوب شرقي جزيرة تاروت، وكانت جزيرةً صغيرةً منفصلة عن الجزيرة الأم (تاروت) ومحاطة بمياه ضحلة، حتى أُعيد ردم القناة المائية الفاصلة بينهما عام 1399هـ/1979م.
تاريخياً ورد اسم دارين في تقرير جنود الإسكندر المقدوني عن منطقة الخليج المكتوب قبل نحو 300 عام قبل الميلاد، كما توارد استعمال هذا الاسم في كتب التاريخ وأشعار العرب قبل الإسلام؛ أي قبل أكثر من 1500 عام.
وفي الـ24 من نوفمبر 2022 أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت والمبادرات المستقبلية للجزيرة، وإنشاء مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت.
ولتحقيق مستهدفات التوجه التنموي للجزيرة طُورت أكثر من 19 مبادرة نوعية، تشمل في الجانب الثقافي تطوير قلعة ومطار دارين كوجهات سياحية تراثية، وإقامة عدة مهرجانات ثقافية وتراثية في الجزيرة.
أخبار ذات صلة
0 تعليق