(CNN) -- ضرب الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت الجمعة، للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا لوسائل إعلام لبنانية، بعد أن أعلنت إسرائيل سقوط قذيفتين صاروخيتين قادمتين من لبنان، وهو ما نفى الحزب مسؤوليته عنه. 

وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها قنوات عدة وقوع غارة وُصفت بـ"العنيفة" على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد دقائق من توجيه إسرائيل تحذيرا لسكان حي الحدث بالمنطقة بضرورة الإخلاء. 

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في وقت سابق الجمعة، على صفحته على "إكس"، تويتر سابقا: "هاجم جيش الدفاع قبل قليل في ضاحية بيروت الجنوبية بنية تحتية لتخزين طائرات مسيرة لحزب الله الإرهابي تتبع للوحدة الجوية فيه (الوحدة 121)".

وتابع أدرعي: " لقد وضع حزب الله هذه البنية التحتية في قلب المدنيين بما يشكل دليلا آخر على استغلال حزب الله الإرهابي للمدنيين في لبنان كدروع بشرية. لقد نقل جيش الدفاع إنذارات إخلاء للسكان قبل الغارة". 

وأردف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "تشكل عملية إطلاق القذائف الصاروخية نحو الجليل الأعلى صباح اليوم خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدًا مباشرًا على مواطني دولة إسرائيل. تتحمل الدولة اللبنانية مسؤولية الحفاظ على الاتفاق"، وختم بالقول: "سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".

ويأتي هذا التصعيد غير المسبوق منذ التوصل لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقد نفى حزب الله مسؤوليته عن هذا الإطلاق.