ولاء الجمعان
تشهد مشاريع الأسر المنتجة وحاضنة المشاريع المنزلية تمدّدا أكثر فأكثر، لتستحوذ على حصص كبيرة بسرعة مفاجئة داخل السوق البحريني، حتى وصل متوسط إنفاق البحريني على بضائع الأسر المنتجة إلى نحو 200 دينار شهرياً.
ومع هذا التمدّد المتسارع يجد السوق البحريني تنوّعا بات يستقطب الزبائن بشكل أكبر عبر إرضاء جميع الأذواق، ما يشكّل انتعاشاً في اقتصاد المملكة، خاصة مع دعم هذه المشاريع وحاضناتها عن طريق التسهيلات المادية والتسجيلات الافتراضية.
وقالت صاحبة حاضنة الأسر المنتجة (FoodLab) إن الزبائن ينفقون ما يقارب 100 إلى 200 دينار شهرياً على شراء بضائع ومنتجات الأسر المنتجة، موضحة أن الزبائن يقبلون على الحلويات والكيكات للجمعات العائلية خلال أيام إجازة نهاية الأسبوع، ويقبلون على شراء الفطائر والسلطات والحلويات الصغيرة أثناء الأسبوع.
وأضافت صاحبة الحاضنة أن التنافس يزداد في هذا الوقت على قوالب الشوكولاتة بالكنافة والفستق أو ما يسمى بـ«ترند شوكولاتة دبي»، حيث تتنافس الأسر المنتجة على الابتكارات الجديدة والأسعار التنافسية.
وأوضحت أن إقبال الناس على «الفود تراكس» لا يؤثر على حاضنات المشاريع المنزلية أو مشاريع الأسر المنتجة، إذ تعتبر «الفود تراكس» طهياً مباشراً، بينما تتميز المشاريع المنزلية بالتنوع والطهي المسبق ما يتيح الفرصة للزبون اختيار ومعاينة المنتج قبل شرائه.
من جانبه، قال صاحب حساب «ترتيبز»، أسامة الطارقي، إن أرباح المشاريع المنزلية تعتمد على طبيعة المشروع وإقبال الناس عليه، إضافة لعامل الأسعار المناسبة، موضحاً أن الزبائن دائماً ما يبحثون عن الجودة العالية إلى جانب السعر المعقول والكمية الوفيرة.
وأشاد الطارقي بحرص الجهات المعنية على حماية المستهلك، وبناء الثقة بين المتجر والزبون، والسماح لهم بممارسة النشاط التجاري الخاص بهم بكل أريحية.
وأضاف أن التحدي الأكبر يكمن في التسويق للمنتجات وإقناع الناس بشرائها قبل تذوقها.
0 تعليق