مكتبة الملك فهد تستضيف ندوة حول الكتابات العربية القديمة في شبه الجزيرة العربية

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

استضافت مكتبة الملك فهد الوطنية مؤخراً ندوة بعنوان "الكتابات العربية القديمة في شبه الجزيرة العربية"، أدارها الأستاذ سليمان بن عبد الرحمن الذيب، وركز فيها على أصول وتطور الكتابة في المنطقة، وسلط الضوء على العديد من الخطوط القديمة مثل الخط الثمودي، واللحياني، والصفيعي، والآرامي، والنبطي، والمسند الجنوبي، والتي سبقت الخط العربي.

وقد استكشف الذيب النظريات المتعلقة بأصول اللغة. وتشير "النظرية اللاهوتية" إلى أن اللغة كانت مستوحاة من وحي إلهي، في حين تفترض "النظرية الفلسفية" أنها نشأت من الارتجال. وتشمل النظريات اللاحقة "النظرية البيولوجية"، التي تربط اللغة بالأصوات التعبيرية الناجمة عن العواطف، و"النظرية الأنثروبولوجية"، التي تربط مصادر الصوت بالمعاني.

Dialogue on Ancient Arabic Writings Held

وقد استعرض المحاضر تطور الكتابة عبر عدة مراحل، حيث بدأت بالرسومات، ثم انتقلت إلى التمثيلات الرمزية للمعاني والأصوات، ثم إلى الكتابة المقطعية، ثم تطورت إلى الكتابة شبه المقطعية والأبجدية. والجدير بالذكر أن الكتابة شبه الأبجدية شملت النصوص الفارسية الأخمينية والمروي السودانية.

ومن بين النقوش المنتشرة في السعودية النقوش الثمودية، وأوضح الذيب أنها من أقدم الخطوط في شبه الجزيرة العربية، ولكنها لا علاقة لها بقوم ثمود المذكورين في القرآن الكريم، وقد استمدت اسمها من تكرار كلمة (ثمود) فيها.

اشتهر الأستاذ الدكتور سليمان الذيب بخبرته في مجال النقوش القديمة، ومن مؤلفاته: "دراسة تحليلية للنقوش الآرامية القديمة في تيماء" و"النقوش الحجرية النبطية"، كما ألف دراسات عن النقوش الثمودية في السعودية وجبة حائل، بالإضافة إلى قاموس نبطي.

وتمتد أبحاثه إلى المقدمات التاريخية عن الأوغاريت والفينيقيين وتحليلات الحياة الاجتماعية في حائل من خلال النقوش الثمودية، بالإضافة إلى استكشاف النقوش العربية والإسلامية القديمة من نجران.

قدمت الجلسة رؤى قيمة حول كيفية تطور أنظمة الكتابة على مر الزمن في شبه الجزيرة العربية، وسلطت الضوء على التطور اللغوي والتاريخ الثقافي من خلال النصوص القديمة.

With inputs from SPA

English summary

The King Fahd National Library organised a session led by Professor Sulaiman Al-Dhaib discussing ancient Arabic writings and their historical significance in the Arabian Peninsula.

Story first published: Wednesday, December 18, 2024, 2:03 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق