ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء شهر رمضان المبارك 2025، لذا يتزايد اهتمام الأشخاص بمعرفة كل ما يخص زكاة الفطر 2025، فهي طهارة للمال وسعة للأرزاق، فخير التجارة الرابحة هي التجارة مع الله، لذا نستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص زكاة الفطر 2025.
قيمة زكاة الفطر 2025
جاء تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كما أوضح مفتي الجمهورية أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام تكون عند مستوى 35 جنيهًا، كحدٍّ أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد.
موعد إخراج زكاة الفطر 2025
يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر 2025 من أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
وقالت دار الإفتاء إن زكاة الفطر تجب بسببين: بصوم رمضان، والفطر منه، فإذا وُجِد أحدهما جاز تقديمه على الآخر، كزكاة المال بعد ملك النصاب وقبل الحوْل، وهذا هو مذهب الحنفية والشافعية.

زكاة الفطر وزكاة المال
أمر الله تعالى المسلمين بإخراج زكاة الفطر وزكاة المال وكثير من الناس لا يعلمون الفرق بين الزكاتين، وزكاة الفطر فرض واجب على كل مسلم يملك قوت يومه في رمضان وتكون نحو صاع من القمح أو التمر أو الأرز، أما زكاة المال فلا تجب إلا على من يملك النصاب وهو ما يعادل قيمة 85 جراما من الذهب عيار 21، ويمر عليه سنة هجرية، فإذا مر على المال سنة، وكانت قيمة هذا المال لم تقل عن النصاب وجب إخراج 2.5% عن الأموال جميعًا التي يمتلكها من يريد إخراج الزكاة.
من يستحق زكاة الفطر؟
أكدت الفتوى أن زكاة الفطر تُصرف للمستحقين للزكاة كما ورد في قول الله تعالى في سورة التوبة:
(نَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [التوبة: 60].
وبناءً على ذلك، فإن زكاة الفطر تصرف لـ:
- الفقراء والمساكين الذين لا يجدون ما يكفيهم.
- العاملين على الزكاة
- المؤلفة قلوبهم
- في الرقاب
- الغارمين
- في سبيل الله
- ابن السبيل
آخر موعد لإخراج زكاة الفطر 2025
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان؛ كما هو الصحيح عند الشافعية -وهو قول مصحح عند الحنفية-، وفى وجه عند الشافعية: أنه يجوز من أول يوم من رمضان لا من أول ليلة، وفى وجه: يجوز قبل رمضان.
وذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يحرم تأخيرها عن يوم العيد من غير عذر؛ لأن وقت وجوبها مضيق، فمن أداها بعد غروب شمس يوم العيد بدون عذر كان آثمًا وكان إخراجها فى حقه قضاءً لا أداءً.
اقرأ أيضا:
0 تعليق