قالت أخصائية الصحة العامة وعضو جمعية أصدقاء الصحة زهراء المحافظة إن التغيير المفاجئ في العادات الغذائية مع حلول العيد «خطأ جسيم» يتسبب بحدوث اضطرابات هضمية وتلبكات معوية، داعية إلى الانتباه لمقدار تناول الحلويات خلال العيد والاستعاضة عنها بتناول الفواكه الطازجة. وأضافت أنه «مع انقضاء شهر رمضان الفضيل وحلول عيد الفطر المبارك يحدث تغيير مباشر في نمط الغذاء والنوم، وقد يتسبب هذا التغيير بحدوث اضطرابات في الجسم خصوصاً عند ممارسة الأخطاء الشائعة التي يقوم بها معظم الناس خلال العيد مثل تناول كميات كبيرة من الطعام، وعلى فترات متقاربة خلال اليوم، والذي يختلف عن النظام المتبع أثناء الصيام في شهر رمضان، والإكثار من تناول الحلويات العالية بالدهون والسكريات خلال زيارات الأقارب في العيد».
وتابعت أن «هذا التغيير المفاجئ يتسبب بحدوث اضطرابات هضمية وتلبكات معوية، فينصح بالانتباه لمقدار تناول الحلويات والاستعاضة عنها بتناول الفواكه الطازجة. وفيما يلي أيضاً نصائح مهمة لإعادة التوازن التدريجي والصحي».
ودعت لعدد من الممارسات من أجل ضمان عدم حدوث اضطرابات للجسم، والتي قد تعيق قضاء فرحة العيد مع الأحبة ومشاكل جسمية، ومن بينها «عدم الإفراط في استهلاك الكافيين خلال العيد حيث يقدم الشاي والقهوة بكثرة كأحد المشروبات الذي يضيف بها الناس خلال الزيارات العائلية مما قد يتسبب بالأرق واضطرابات في النوم؛ مما يؤثر سلباً على الرجوع إلى روتين النوم السابق، وعدم الإكثار من تناول الحلويات والمشروبات السكرية والعالية بالكافيين في العيد قد تتسبب بالشعور بالامتلاء والانتفاخ؛ مما يؤدي إلى إهمال الأطعمة المغذية والتي تحتوي على كافة العناصر الغذائية وبالتي الإصابة بعسر هضم وعدم أخذ حاجة الجسم من المغذيات الضرورية».
وأكدت ضرورة «الرجوع إلى تناول وجبة الفطور الصباحي وعدم إهمالها وتنظيم باقي الوجبات خلال اليوم لتعزيز الطاقة، والعودة إلى روتين ممارسة النشاط البدني إذا تم إهماله خلال شهر رمضان وترطيب الجسم بشرب الماء خلال اليوم».
0 تعليق