عيدنا في البحرين أعياد

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأعياد هي فرصة للفرح، وهي عامل مساعد من عوامل صنع السعادة، وهي مساحة للابتعاد عن كل منغصات الحياة للانتقال منها إلى واحة الابتسامة، ففي الأعياد تتلاقى القلوب وتكون فيها السعادة هي العلامة البارزة والشعار المرفوع في كل بيت وقرية ومدينة.وهنا في مملكة الحب والفرح والسعادة، مملكة التسامح والمحبة، تبدأ السعادة من رأس الهرم، من قائد هذه المملكة وباني نهضتها، من مليكها ملك القلوب، الذي يحرص جلالته على زرع الفرحة في كل قلب من أهالي هذه المملكة الغالية، وحتى المقيمين على أرضها، فقبل بزوغ فجر عيد الفطر السعيد، أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مرسوماً ملكياً بإصدار بالعفو الخاص والإفراج عن 630 نزيلاً محكومين في قضايا مختلفة، قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم، بالإضافة إلى عدد ممن تم تطبيق العقوبات البديلة عليهم، حيث يأتي العفو الملكي، جرياً على عادة جلالته الكريمة وحرصه على إتاحة الفرصة لمن شملهم العفو للاندماج في المجتمع والمشاركة في المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالته، أيده الله، والتي حققت النماء والتقدم والازدهار لمملكة البحرين.وهذه أولى بشائر التي أدخلت الفرحة على قلوب العديد من الأهالي، ليأتي بعدها وبجهود كبيرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله إقرار الميزانية العامة للدولة التي حملت معها بشائر الخير خاصة للمتقاعدين الذين حققت لهم هذه الميزانية عدداً من المكتسبات والزيادات التي كانوا يأملونها، لتعم الفرحة على العديد من أبناء هذا الوطن ممن خدموا وقدموا الكثير طوال فترة عملهم بالقطاعين العام والخاص.جهود كثيرة ساهمت في جعل عيد الفطر مجموعة من الأعياد والأفراح، فبجانب الأمن والأمان الذي تنعم به المملكة، تأتي هيئة البحرين للسياحة والمعارض لتتصدر المشهد بعد سلسلة من النجاحات والتفوق، فبعد برامج وفعاليات أعياد البحرين في ديسمبر الماضي، وما تحقق بعدها من نجاحات جديدة في شهر رمضان المبارك، يأتي العيد السعيد ليكون شاهداً على جهود هذه الهيئة التي رسمت لنا واقعاً جديداً في هذا العيد عبر جملة من الأنشطة والفعاليات زرعت من خلالها الفرحة على محيا الجميع من مواطنين وزوار.تكثر العلامات على أفراح هذا العام، ولا تتسع لنا المساحة لتسليط الضوء عليها جميعاً، لكن تبقى قلوب أهل البحرين جميعاً تستحق هذه الأفراح، ويستحق أهلها أن يكون عيدهم أعياداً، فكل عام والبحرين بكل خير وسعادة وأفراح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق