يقترب عيد الفطر وفيه يحرص الناس جميعا على إعطاء العيدية للأطفال وحتى الشباب، لكن ما هو سر هذا التقليد المنتشر بين الناس والذي يحرصون عليه كل الحرص في كل عيد؟.
أصل فكرة العيدية
الجذور التاريخية
ترتبط فكرة العيدية بتقاليد قديمة عرفت في حضارات عديدة، فمثلا في العصر الفاطمي الذي يعود إلى القرن العاشر الميلادي، كان الحكام يوزعون الهدايا والنقود على العامة في الأعياد، فكان يمثل هذا تعبيرا عن الكرم والاحتفال.
العيدية في الإسلام
باتت العيدية جزءا من القيم الاجتماعية في الإسلام، فهي وسيلة لإدخال الفرح على قلوب الصغار والكبار.
وتتماشى فكرة العيدية مع تعاليم الدين حول الصدقة والعطاء، خاصة بعد أداء فريضة زكاة الفطر في عيد الفطر.
التطور عبر الزمن
تغيرت صورة العيدية عبر الزمن، فمن كونها هدايا تعطى من الحكام إلى أن أصبحت عادة شائعة في المجتمعات الإسلامية، فيقدمها الأهل كبار السن لأطفالهم وأقاربهم كتعبير عن الحب والبهجة، وزرع روح الفرح في قلوب الأحباء.
العيدية حول العالم
تختلف تقاليد العيدية من بلد لآخر، ففي مصر تعطى العيدية بشكل رئيسي للأطفال.
وفي تركيا تعرف باسم بخشيش العيد، وهناك يحصل عليها الصغار والكبار على حد السواء.
وفي بعض الدول الخليجية توزع العيدية مع الحلويات والهدايا الأخرى.
لماذا تحظى العيدية بهذه الأهمية؟
تشجيع الأطفال، فتعزز العيدية من الفرح لديهم وتعلمهم قيمة العطاء.
تقوية الروابط الأسرية، يعزز تبادل العيدية بين الناس المودة والحب.
إحياء روح العيد، تضفي أجواء من البهجة خاصة بعد أيام العبادة والصيام.
0 تعليق