loading ad...
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن استعداده للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب على غزة، بينما طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بصفقة تعيدهم دفعة واحدة.اضافة اعلان
وقال نتنياهو، خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن حكومته مستعدة للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب، والتي بموجبها يُنزع سلاح حركة حماس ويتم إخراج قادتها من غزة، وفق تعبيره.
وأضاف أن المجلس الوزاري المصغر قرر أمس السبت زيادة الضغط على حركة حماس، واعتبر أن الضغط العسكري والسياسي هو الذي أعاد "المخطوفين" وليس الشعارات والادعاءات الفارغة في أستوديوهات الأخبار، على حد قوله.
وكان نتنياهو رفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار واستأنف الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الجاري بعد أن اتهم حماس برفض مقترح قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
لكن الحركة أكدت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي هو من انقلب على الاتفاق، ورفضت بشكل قاطع الحديث عن نزع سلاحها وإخراج قادتها من غزة.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة معاريف عن مصادر مطلعة أن مقترح إسرائيل الذي سلّمته للوسطاء ينص على الإفراج عن 11 "مختطفا" حيا ونصف القتلى.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت أمس إن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت مقترحا بديلا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مما يعني أنها لم توافق على مقترح الوسطاء، وطلبت إسرائيل في مقترحها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس بدل 5 كما ورد في المقترح المصري.
وقال رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية مساء أمس إن الحركة تسلمت قبل يومين مقترحا من الوسطاء في مصر وقطر وتعاملت معه بإيجابية ووافقت عليه.
من جانبها، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي مطلع أن إسرائيل أحرزت تقدما مهما في مفاوضات "الرهائن" خلال نهاية الأسبوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل أوضحت للوسطاء موقفها بضرورة التأكد من وصول المساعدات إلى السكان وليس إلى حماس، كما طالبت إسرائيل بتقديم ضمانات لسلامة أسراها خلال الهدنة والمفاوضات.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن جميع المحتجزين في غزة ضمن الحالة الإنسانية، وأن على الوسطاء التأكد من عدم تعرضهم للأذى.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني قوله إن ادعاءات الحكومة بأنها على الطريق الصحيح بالنسبة للمحتجزين لا تحظى بدعم أحد في فريق المفاوضات.
وأضاف المصدر أن الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين إلى الخطر الشديد، إذ سيُقتل عدد آخر منهم كلما ازدادت العملية العسكرية بغزة حدّة.
وذكر المصدر أن الكرة لا تزال تتدحرج في مكانها وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو وحده القادر على فرض صفقة تبادل على نتنياهو.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي إسرائيلي أن نتنياهو يخشى أن يكون ثمن صفقة تبادل الأسرى هو انهيار ائتلافه الحاكم، مشيرة إلى أن ثمة اعتقادا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي عين الوزير رون ديرمر رئيسا لفريق التفاوض لمنع التقدم أكثر مما ينبغي في المباحثات. (الجزيرة)
0 تعليق