أبريل 1, 2025 3:33 م

السبيل
دانت حركة “حماس” اغتيال الصحفي الفلسطيني محمد صالح البردويل في منزله رفقة عائلته بمحافظة خانيونس.
وقالت “حماس” إن اغتيال البردويل “جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الصهيوني الفاشي الحافل بالعدوان والانتهاكات”.
وأوضحت أن “جرائم الاستهداف المتعمّد والمستمر للصحفيين الفلسطينيين، تُعَدُّ إمعاناً من حكومة الإرهابي نتنياهو في انتهاك القانون الدولي والإنساني، في ظل صمت وعجز دولي مُستهجَن، وفي سياق حملة الإبادة المتواصلة التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة”.
وتابعت “لقد ارتقى خلال هذه الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الفاشي على شعبنا الفلسطيني، 209 صحفيين فلسطينيين، برصاص وقذائف وغارات آلة القتل الإرهابية الصهيونية، معظمهم رفقة عائلاتهم وأطفالهم، وهو ما يؤكد بوضوح الدوافع الانتقامية وأهداف الردع الوحشي التي يريد العدو المجرم إيصالها إلى الصحفيين، ليثنيهم عن أداء رسالتهم في نقل حقيقة المجزرة الحاصلة في قطاع غزة”.
وأضافت أن “هذه الجرائم غير المسبوقة بحق الصحفيين في تاريخ الصراعات، تستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها القضائية، لوقفها ومحاسبة قادة الاحتلال المجرمين. كما ندعو المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، لإدانة هذه الجريمة الوحشية وتفعيل إجراءات المقاطعة والعزل لهذا الكيان المارق”.
0 تعليق