أنشطة تحفز هرمون السعادة.. كيف تعزز شعورك بالفرح؟

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يبحث الكثيرون عن أساليب وأنشطة بسيطة وطبيعية لتعزيز شعور السعادة، وذلك مع الظروف الصعبة والضغوط التي يتعرضون لها.

وتعد هرمونات، مثل: الدوبامين، والسيروتونين، والأوكسيتوسين، والإندورفين، تعد من أبرز العوامل المساهمة في تحسين المزاج والشعور بالرفاهية.

أنشطة تحسن المزاج

ممارسة الرياضة والنشاط البدني

تعتبر التمارين الرياضية من أفضل الوسائل، لتحفيز إفراز الإندورفين، المعروف بقدرته على تحسين المزاج والشعور بالراحة.

لا تتطلب ممارسة الرياضة الكثير من الوقت أو الجهد، فحتى النشاطات البسيطة كالمشي أو الرقص، يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في شعورك بالفرح.

قضاء الوقت في الطبيعة

تمضية وقت في الهواء الطلق، خاصة تحت أشعة الشمس، يمكن أن يسهم في زيادة إنتاج السيروتونين، ما ينعكس إيجابا على حالتك النفسية.

فالدراسات تشير إلى أن قضاء نصف ساعة يوميا في الطبيعة، قد يحسن من مزاجك بشكل ملحوظ.

التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية

الضحك والتفاعل مع الأصدقاء وعائلتك يمكن أن يزيد من إفراز الأوكسيتوسين المرتبط بهرمون الروابط الاجتماعية.

ومثل هذه اللحظات الإيجابية تعزز من الإحساس بالحب والانتماء، مما يساهم في تقليل الضغوط النفسية.

ممارسة الهوايات والإبداع

الهوايات مثل الرسم أو العزف أو الكتابة تعزز إفراز الدوبامين، مما يجعلنا نشعر بالإنجاز والرضا.

يمكن أن تؤدي الأنشطة الفنية أو أعمال الحرف اليدوية إلى فتح آفاق جديدة من السعادة.

التغذية الصحية والأطعمة المحفزة للسعادة

تناول أطعمة غنية بالمواد المغذية، مثل الشوكولاتة الداكنة أو الموز، يمكن أن يساعد في زيادة مستويات السيروتونين والدوبامين. كما أن تناول كميات كافية من الماء يلعب دورا مهما في تحسين نشاط المخ.

التأمل والامتنان

ممارسة التأمل يمكنه أن يعزز الشعور بالهدوء والسعادة، فمثلا خصص وقت للتفكير في الأشياء التي تشعر بالامتنان لها طوال اليوم، فهذا قد يساعدك في تحسين كيمياء دماغك، مما يؤدي إلى زيادة إفراز السيروتونين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق