يعتزم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين، نائب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الحالي، في منصب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) بالإنابة حتى يتم تعيين رئيس دائم للجهاز. 

ويواصل نتنياهو إجراء المقابلات مع المرشحين لمنصب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، بمن فيهم المرشحون الذين سبق أن أجرى معهم مقابلات. 

وبموجب الجدول الزمني الذي حددته الحكومة لنهاية ولاية رونين بار حتى العاشر من أبريل، لن يكون من الممكن تعيين رئيس دائم للشاباك في الموعد المحدد من خلال لجنة جرونيس.

وتحدث نتنياهو بالفعل مع سبعة مرشحين لهذا المنصب، ومن بين هؤلاء الأسماء الأكثر شهرة، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس جهاز الشاباك، ويائير رولي ساغي، الذي ترشح في السابق ضد رونين بار، وإيال زير كوهين، الذي كان مسؤولا كبيرا في الشاباك والموساد، وشالوم بن حانوخ، الذي كان في السابق رئيس قسم في الجهاز.

المرشحان البارزان هما: يائير رولي ساغي وإيال زيير كوهين، إلى جانب إيلي شارفيت، وأجرى نتنياهو مقابلات مع شخصين آخرين، من بينهم اللواء (احتياط) سامي ترجمان، الذي تم تعيينه من قبل رئيس الأركان إيال زامير لإعادة فتح التحقيقات العسكرية في أحداث السابع من أكتوبر.

وكان قد التقى نتنياهو مرة أخرى بالجنرال شارفيت، وأبلغه بإلغاء تعيينه رئيساً للشاباك ، بعد أن شكره على استعداده لقبول تولي المنصب: "إنه ينوي دراسة مرشحين آخرين"، حسبما أفاد مكتب رئيس الوزراء. ومن بين أسباب إلغاء التعيين مشاركة شارفيت في المظاهرات ضد الإصلاح في عام 2023 ودعمه لاتفاقية الغاز مع لبيد.