أفادت شبكة سي بي إس الأمريكية في تقرير لها، أن إسرائيل غاضبة من تسريب المعلومات الاستخباراتية الكبير الذي حدث الأسبوع الماضي عندما تم إدراج محرر مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري جولدبرج عن طريق الخطأ في مجموعة دردشة آمنة من المفترض أنها تضم كبار مسؤولي الأمن القومي الأميركيين، وتم تعريفه بتفاصيل الهجوم على أهداف الحوثيين في اليمن.
و نشرت تقارير هذا الأسبوع زعمت أن بعض المعلومات التي مكنت من تنفيذ الهجمات نابعة من معلومات استخباراتية قدمتها إسرائيل استناداً إلى "مصدر بشري في اليمن".
وأشارت مصادر لشبكة "سي بي إس" الأميركية إلى أن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية غاضبون بسبب الكشف عن المعلومات الاستخباراتية التي قدموها للولايات المتحدة.
وبحسب التقرير فإن النشر لم يؤثر على فعالية الغارة الجوية في اليمن، لكنه أضر بالتأكيد بالمصدر البشري الذي قدم المعلومات الاستخبارية لإسرائيل.
وأشار إلى أنه في هذه المرحلة لم يتضح بعد ما هو التأثير الذي ستخلفه الحادثة على الاتصالات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الأحداث في اليمن.
و أفادت وكالات الأنباء في وقت سابق أن إسرائيل زودت الولايات المتحدة بمعلومات استخباراتية أدت إلى القضاء على قيادي كبير في منظومة الصواريخ الحوثية، ضمن الهجمات الأمريكية المكثفة في اليمن، جزء من الخطاب الأمني المحيط بهذا الهجوم جرى في محادثة تم تسريبها ضمن القضية الأمنية التي تم تسريبها إلى مجلة "ذا أتلانتيك".
وزعم المسؤولون الأميركيون المتورطون في القضية أن "المراسلات لم تتضمن أي معلومات سرية"، لكن بحسب التقارير، فإن ادعاءهم بأن المؤسسة الأمنية الأميركية لديها "عدد من الهويات الإيجابية" لأولئك الذين تم تصفيتهم، إلى جانب التقارير التي تفيد بأن الهجوم تم شنه فقط بعد تلقي معلومات معينة بشأن هدف الهجوم و الكشف عن المصادر البشرية العاملة من الميدان.
تصريحات ترامب
وفي وقت سابق أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي نفى من خلالها علمه بإضافة صحفي إلى مجموعة مراسلة سرية بحثت خططًا عسكرية، قائلًا: "لا أعرف شيئًا عن ذلك."، جاء ذلك بعد كشف الصحفي الأمريكي جيفري جولدبرج عن واقعة غير مسبوقة، حيث أضافه مجلس الأمن القومي الأمريكي عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة سرية على تطبيق "سيجنال"، تم فيها مناقشة خطط الإدارة لتنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن، هذا ما أعاد تطبيق سيجنال للظهور في الواجهة من جديد.
0 تعليق