حذّر وزير الخارجية الفرنسي من أن نافذة الفرصة للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران أصبحت ضيقة، مشيراً إلى أن الفشل في التوصل إلى اتفاق يجعل المواجهة العسكرية شبه حتمية.
في الوقت نفسه، كشفت تقارير أن البيت الأبيض يدرس بجدية عرضًا إيرانيًا لإجراء محادثات نووية غير مباشرة، بينما تكثف أمريكا بشكل كبير وجودها العسكري في الشرق الأوسط تحسبًا لخيارات عسكرية قد يتخذها الرئيس دونالد ترامب. رغم تأكيده تفضيل الاتفاق، حذّر ترامب من أن غياب الصفقة يعني "القصف".
وفي سياق متصل، أعلن الوزير الفرنسي جان-نويل بارو أن فرنسا سترفع شكوى أمام محكمة العدل الدولية بشأن المواطنين الفرنسيين المحتجزين في إيران، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين باريس وطهران.
وسط هذه التطورات، تستمر الولايات المتحدة في تعزيز وجودها العسكري، حيث تم نشر قاذفات B-2 وقوات إضافية في المنطقة، مما يشير إلى تصاعد التوترات واحتمال اندلاع مواجهة عسكرية في حال فشل المحادثات.
0 تعليق