تقدمت رئيسة أبحاث الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا باستقالتها من منصبها بعدما نشرت عبر حساباتها الرسمية كلمات أعلنت خلالها ترك منصبها.
وبررت استقالتها المفاجئة بأن الذكاء الاصطناعي وصل إلى مرحلة متقدمة للغاية، مؤكدة أنه حان الوقت الآن لترك المنصب لمن يستحقه، ما أثار تفاعلا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.
صمت "ميتا"
وطالب رواد التواصل الاجتماعي، من شركة "ميتا" الرد على المنشور، والكشف عن حقيقة هذا الأمر، لكن الشركة اكتفت بالصمت ولم ترد عبر أي من مسؤوليها أو في بيان رسمي.
وأشار العديد من خبراء التكنولوجيا في تعليقات منصات التواصل الاجتماعي، إلى وجود صلة وثيقة ومحاولة شركة "ميتا" في دخول مجال الذكاء الاصطناعي الصيني، وهو ما دفع رئيس قسم أبحاث الذكاء الاصطناعي بالشركة إلى تقديم استقالتها.
وأوضحوا أن "ميتا" حاولت من قبل في أكثر من مرة وبطريقة ما دخول سباق الذكاء الاصطناعي الصيني نظراً لخطوات الصين الوثيقة في المجال خاصة مع إطلاق نموذج "DeepSeek" الذي ساهم في تغيير المشهد بشكل كامل.
وشهدت "ميتا" العديد من الأزمات مؤخرا وتعلقت جميعها بنشاط الشركة في السباق التكنولوجي، بداية من كتاب "أناس مهملون" الذي وصف بداخله بعض التصرفات غير المسؤولة داخل الشركة، إلى أزمة تنحي رئيسة قسم الذكاء الاصطناعي داخل الشركة عن منصبها.
0 تعليق