10 نصائح لإسعاد طفلك المريض بالتوحد وتعزيز رفاهيته

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

التوحد هو حالة تؤثر على طريقة تفاعل الطفل مع الآخرين كما تؤثر على سلوكياته، لذا فقد يواجه الأباء والأمهات صعوبة في التعامل مع طفلهم المصاب بالتوحد، حيث إن بعض الأهالي يجدون تحديات إضافية في كيفية تقديم الدعم العاطفي والمعنوي لهؤلاء الأطفال ومع ذلك، يمكن اتخاذ العديد من الخطوات لإسعاد طفلك المريض بالتوحد، وتعزيز رفاهيته العاطفية والاجتماعية.

إليك بعض النصائح التي قد تساعد في تحقيق ذلك

الحفاظ على الروتين اليومي:

الأطفال المصابون بالتوحد يشعرون بالراحة والاطمئنان عندما يكون لديهم روتين ثابت لذا حدد مواعيد ثابتة للنوم، والأكل، والدراسة فالروتين يقلل من مستويات التوتر ويمنح طفلك الشعور بالأمان فحتى في الأوقات التي يحدث فيها تغيير، حاول تقديم التحذيرات المبدئية لتقليل القلق.

توفير بيئة هادئة وآمنة:

الأطفال المصابون بالتوحد غالباً ما يكونون حساسين للمؤثرات البيئية مثل الضوضاء أو الإضاءة الساطعة لذا تأكد من أن البيئة التي يتواجد فيها طفلك هادئة وآمنة قدر الإمكان كما يمكنك استخدام إضاءة خافتة وتوفير مكان خاص للراحة عند شعوره بالإرهاق أو الانزعاج.

استخدم أساليب تواصل بصرية

قد يواجه طفلك صعوبة في التواصل اللفظي لذلك، يمكنك استخدام أدوات تواصل بصرية مثل بطاقات الصور أو الرموز لتساعده في التعبير عن مشاعره أو احتياجاته فهذه الأدوات تساعده على التواصل بطرق أكثر وضوحاً وأقل توتراً.

تشجيع الأنشطة التي يحبها

كل طفل لديه اهتمامات خاصة به، وحتى الأطفال المصابون بالتوحد يمكن أن يكون لديهم هوايات أو أنشطة مفضلة لذا حاول اكتشاف ما يحبه طفلك، سواء كان الرسم، أو اللعب بالقطع الصغيرة، أو الأنشطة المائية، وخصص وقتًا لهذه الأنشطة فسيساعده ذلك في تطوير مهاراته ويمنحه شعورًا بالمتعة والإنجاز.

تعزيز التفاعل الاجتماعي بطريقة تدريجية

قد يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبة في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين فبدلاً من فرض التفاعل، حاول تدريجياً إدخال طفلك في بيئات اجتماعية مريحة مثل اللعب مع أفراد العائلة أو أصدقاء مقربين فكلما كانت البيئة آمنة ومريحة، كلما زادت فرصة تعلمه وتفاعله بشكل إيجابي.

تقديم الدعم العاطفي

الطفل المصاب بالتوحد قد يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره، مما قد يجعله يشعر بالعزلة لذا استمع إلى طفلك بعناية، حتى وإن لم يكن يستطيع التعبير بالكلمات فيمكنك استخدام لغة الجسد أو التعابير الوجهية لطمأنته وإظهار التفهم، كما يمكن استخدام العناق أو الأفعال التي تعكس الحب والدعم.

تجنب الضغط المفرط

لا تضغط على طفلك للقيام بشيء قد يشعر أنه فوق طاقته فإذا كان طفلك يواجه صعوبة في أداء مهمة معينة أو في التفاعل مع أشخاص جدد، فمن الأفضل أن تمنحه الوقت والمرونة لتطوير مهاراته على وتيرته الخاصة لأن الضغط المفرط قد يؤدي إلى شعوره بالإحباط.

البحث عن الأنشطة الترفيهية التكيفية

ابحث عن الأنشطة التي يمكن لطفلك أن يستمتع بها بناءً على احتياجاته الخاصة حيث يمكن أن تشمل هذه الأنشطة الرياضات التكيفية أو الفنون مثل الرسم أو العزف على الآلات الموسيقية فمثل هذه الأنشطة يمكن أن تساهم في تحسين مهارات التواصل وتنمية الثقة بالنفس.

التواصل مع متخصصين

قد تحتاج إلى دعم مختص من معالجين أو مستشارين لتوجيهك في كيفية التعامل مع التحديات اليومية التي قد تواجهها مع طفلك فالمتخصصون في التوحد يمكنهم تقديم استراتيجيات موجهة لتحسين السلوك والتواصل، مما يسهل على طفلك الاندماج في بيئته اليومية بشكل أفضل.

التحلي بالصبر والمثابرة

أخيراً، التحلي بالصبر أمر أساسي في التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد فالتقدم قد يكون بطيئًا، لكن مع الاستمرار في دعم طفلك وتحفيزه، سيلاحظ مع مرور الوقت تحسن في سلوكياته وقدرته على التفاعل مع العالم من حوله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق