Local
-OneArabia
تظهر أسراب أسماك الحريد، المعروفة أيضًا باسم سمك الببغاء، سنويًا قبالة جزر فرسان. تنتقل هذه الأسماك من المحيط الهندي إلى بحر العرب، وصولًا إلى البحر الأحمر. تصل إلى شاطئ الحسيص على شواطئ فرسان لتضع بيضها في المياه الدافئة الضحلة. يُعد هذا الحدث الفريد من نوعه أحد العجائب العديدة التي تُميز فرسان عالميًا.
تتميز أسماك الحريد بألوانها الزاهية وفمها الذي يشبه منقار الببغاء. تزدهر هذه الأسماك بين الشعاب المرجانية، وتلعب دورًا محوريًا في النظم البيئية البحرية. تضم أكثر من 90 نوعًا، يختلف كل منها في الشكل واللون. ويُعد تجمع هذه الأسماك في أسراب كبيرة ظاهرة مميزة في فرسان.

يستطيع سكان فرسان تمييز وصول الحريد من خلال رائحة مميزة تنبعث من الشاطئ بعد غروب شمس اليوم القمري الخامس عشر. ويُحتفل بصيد هذه الأسماك سنويًا في نهاية أبريل، مما يعكس تراثًا ثقافيًا عريقًا. وقد حافظ أهالي فرسان على هذا التقليد بفرح لقرون.
إدراكًا لأهميتها التاريخية والثقافية، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز مهرجان الحريد الأول في جزر فرسان عام ١٤٢٦ هـ. وعلى مدى عقدين من الزمن، عزز الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة سمعة هذا المهرجان، مبرزًا ما تتمتع به فرسان من جاذبية طبيعية وسياحية.
أنهت محافظة جزر فرسان استعداداتها لإطلاق النسخة الحادية والعشرين من مهرجان جزر فرسان، المقرر انطلاقه غدًا الاثنين. ويهدف هذا الحدث إلى إبراز الجزر كوجهة سياحية واعدة ذات إمكانات نمو سياحية واستثمارية واعدة.
لا يحتفي المهرجان بالتراث الثقافي فحسب، بل يُمثل أيضًا فرصةً لتعريف الزوار بمعالم الجزيرة. يُبرز هذا الحدث مستقبل فرسان السياحي الواعد، ويجذب انتباه السكان المحليين والزوار الدوليين على حد سواء.
With inputs from SPA
English summary
The arrival of harid fish schools at Farasan Islands marks a unique annual event. This phenomenon enhances the region's cultural heritage and tourism appeal.
Story first published: Sunday, April 20, 2025, 21:32 [GST]
0 تعليق