كيف يتم احتساب نقاط التصنيفين العالمي والأولمبي للتايكواندو؟

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

عمان - ما تزال رحلة المنتخب الوطني للتايكواندو طويلة في سعيه لجمع النقاط التصنيفية، بعد أن أعاد الاتحاد الدولي للتايكواندو إطلاق التصنيفين العالمي والأولمبي من نقطة الصفر عقب أولمبياد باريس 2024. اضافة اعلان
ووفقا للنظام الجديد المعتمد من الاتحاد، سيبدأ احتساب النقاط المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 قبل عامين من موعد انطلاقها، على أن يستمر احتساب النقاط خلال أول عامين لما قبل الدورة، وهي فترة سيكون لها تأثير مباشر على قرعة البطولات المقبلة وترتيب اللاعبين في التصنيف الأولمبي.
وبدأ لاعبو المنتخب الوطني رحلتهم الجديدة لجمع النقاط في التصنيفين العالمي والأولمبي، من خلال مشاركتهم في بطولة كأس العرب (عيار نجمة) وبطولة الفجيرة الدولية (عيار نجمتين). 
ويعتمد التصنيف في التايكواندو على عدد مشاركات اللاعبين في البطولات الرسمية المعتمدة من الاتحاد الدولي، ما يعني أن تصنيف لاعبي المنتخب سيظل عرضة للتغيير وفقًا لنشاطهم وتكرار مشاركاتهم في البطولات المعترف بها.
وشهد الشهر الماضي تحركات نوعية في التصنيفين العالمي والأولمبي لعدد من اللاعبين، في حين سيأتي تصنيف الشهر الحالي مختلفًا نسبيًا، ومن المتوقع أن يشهد تغييرات إضافية بعد مشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس الرئيس (عيار نجمتين) المقررة في نهاية الشهر الحالي.
ومن جهة أخرى، حافظ لاعب المنتخب الوطني زيد مصطفى على مركزه الثاني عالميًا وأولمبيًا، إلا أن تعرضه لإصابة سيبعده عن المشاركة في البطولات لمدة تصل إلى ستة أشهر، وهو ما قد يؤثر سلبًا على ترتيبه في التصنيفين.
كما شهد تصنيف كل من صالح الشرباتي، زيد الحلواني، راما أبو الرب ومحمود الطرايرة تراجعًا طفيفًا في أوزانهم، في حين يواصل اللاعبون الواعدون جعفر الداود، محمود يوسف ورزان الخصاونة شق طريقهم بثبات نحو تحقيق نقاط تصنيفية تدعم مسيرتهم الدولية.
ويقوم الاتحاد الدولي بتحديث التصنيفين الأولمبي والعالمي شهريًا استنادًا إلى نتائج البطولات التي أقيمت خلال الفترة السابقة، حيث تؤثر النقاط المكتسبة من تلك المشاركات في ترتيب اللاعب بشكل مباشر.
ويتم احتساب النقاط بناءً على الأداء في البطولات الرسمية المعتمدة، التي تشمل البطولات القارية والعالمية، والدورات الأولمبية، وبطولات سلسلة الجائزة الكبرى. وتعد هذه النقاط حاسمة لأنها لا تحدد فقط ترتيب اللاعب على المستويين الأولمبي والدولي، بل تؤثر أيضًا على فرص التأهل للمحافل الكبرى، وعلى رأسها الألعاب الأولمبية.
وتختلف النقاط المكتسبة بحسب مستوى البطولة والمركز الذي يحرزه اللاعب؛ فالمركز الأول في البطولات الكبرى، مثل الأولمبياد أو بطولة العالم، يمنح عددًا كبيرًا من النقاط، يليه الوصيف ثم أصحاب المركزين الثالث والرابع. أما بطولات الجائزة الكبرى فتمنح نقاطًا مرتفعة للفائزين، تتناقص تدريجيًا حسب الترتيب، فيما تمنح البطولات القارية نقاطًا أقل نسبيًا، لكنها تبقى ذات أهمية كبيرة في تحسين التصنيف وتطوير الأداء.
أما البطولات الإقليمية كالعربية والآسيوية والعالمية المصنفة من 1 إلى 13 نجمة، فتمنح نقاطًا تصنيفية تتفاوت حسب عدد النجمات، فكلما ارتفع تصنيف البطولة من حيث عدد النجوم، زادت كمية النقاط التي يمكن للاعب الحصول عليها في كل مركز.
ويصنف اللاعبون بحسب الفئة الوزنية الخاصة بهم، ويتنافسون فقط مع لاعبين ضمن الفئة نفسها، ويتم ترتيبهم وفقًا للنقاط التي يحرزونها في تلك الفئة. وللحفاظ على ترتيبهم في التصنيفين الأولمبي والعالمي، يتوجب على اللاعبين المشاركة المستمرة في البطولات المختلفة، والسعي لتحقيق مراكز متقدمة فيها، إضافة إلى مواصلة تطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريبية مكثفة ومتابعة فنية دقيقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق