الخفسة أو ما يُعرف بانحناء العضلة النائمة هي مشكلة تؤثر على شكل الجسم وتجعل بعض الأشخاص يشعرون بعدم الرضا عن مظهرهم، وتنتج هذه الحالة عن عوامل وراثية، وتوزيع الدهون في الجسم، وبنية عظام الحوض، ونسبة العضلات في تلك المنطقة، ورغم أن القضاء عليها نهائيًا قد يكون صعبًا، إلا أن هناك العديد من الطرق التي تساعد في تحسين مظهر الوركين والتقليل من بروز الخفسة بشكل واضح.

أسباب ظهور الخفسة

العامل الوراثي يلعب دورًا رئيسيًا في تحديد شكل الوركين، إذ يعتمد شكل العضلات والعظام على التركيب الجيني للشخص، وبعض الأشخاص لديهم عظام حوض واسعة أو ضيقة بشكل طبيعي مما يؤثر على مظهر الوركين، وكمية الدهون المتوزعة في الجسم أيضًا قد تؤثر على شكل الخفسة فالأشخاص الذين لديهم نسبة دهون منخفضة في تلك المنطقة قد يلاحظون وجود فجوة أكثر وضوحًا، كما أن ضعف العضلات الجانبية للفخذ يمكن أن يجعل هذه الانحناءة أكثر بروزًا مما يجعل تقويتها ضروريًا لتحسين الشكل العام.

تمارين لتقليل الخفسة

ممارسة التمارين التي تستهدف العضلات الجانبية للفخذ والمؤخرة تساعد في ملء الفجوة وتقليل مظهر الخفسة، وتمارين مثل السكوات الجانبي، ورفع الساق الجانبي، وتمرين الجسر مع المقاومة تعمل على زيادة حجم العضلات في تلك المنطقة مما يساعد في إعطاء مظهر أكثر تناسقًا، والاستمرارية في التمارين ضرورية للحصول على نتائج فعالة، إذ يحتاج الجسم إلى وقت للتكيف وبناء العضلات بشكل متناسق.

التغذية ودورها في تحسين مظهر الجسم

تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون، والبيض، والمكسرات، يساعد في بناء العضلات بشكل صحي، كما أن تناول الدهون الصحية مثل الأفوكادو وزيت الزيتون يساعد في توزيع الدهون بشكل متناسق مما يقلل من بروز الخفسة، والترطيب الجيد وشرب كميات كافية من الماء يساهمان في تحسين مرونة الجلد والمساعدة في مظهر أكثر نعومة وتجانسًا.

العلاجات التجميلية للخفسة

بالإضافة إلى التمارين والتغذية هناك بعض الإجراءات التجميلية التي يمكن أن تساعد في تقليل مظهر الخفسة، وحقن الفيلر أو الدهون الذاتية من الحلول التي يلجأ إليها بعض الأشخاص لملء الفراغات وإعطاء مظهر أكثر تناسقًا، وهذه الإجراءات ليست دائمة وقد تحتاج إلى إعادة بعد فترة للحفاظ على النتيجة، كما أن بعض جلسات نحت الجسم وتقنيات تحفيز الكولاجين يمكن أن تساعد في تحسين شكل الجلد في تلك المنطقة.