أبريل 6, 2025 10:36 ص

السبيل
دعت “جماعات الهيكل” المزعوم المستوطنين للبدء بمحاولات ذبح قرابين عيد “الفصح” العبري في المسجد الأقصى ومحيطه اليوم الأحد (6 إبريل/ نيسان)، وذلك قبل أيام من بدء العيد.
ويبدأ ما يسمى عبد “الفصح” العبري رسميا في 13 من الشهر الجاري، ويستمر أسبوعاً كاملاً، تتواصل خلاله محاولات المستوطنين إدخال وتقديم القرابين الحيوانية داخل الأقصى.
ويُعد ذبح “قربان الفصح” هو الطقس الذي لم تقم به الجماعات اليهودية حتى الآن، وتطمح لأدائه داخل أسوار الأقصى كل عام؛ لما يمثله من رمزية إحياء “الهيكل” المزعوم.
وفي وقت سابق، نشر العضو البارز في جماعات “الهيكل” المزعوم، أرنون سيغال، صورة بتقنية الذكاء الاصطناعي تظهر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، وهو يحمل “قربان الفصح”.
ونوّهت مواقع إعلامية إسرائيلية وشبكات التواصل الاجتماعي التي تداولت الصورة إلى أن هذا التصميم يأتي ضمن التهديدات التي تطلقها مجموعات المستوطنين عشية “عيد الفصح التوراتي” في الأيام القليلة المقبلة داخل المسجد الأقصى المبارك.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها للمسجد الأقصى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من خلال تقييد دخول المصلّين المسلمين إليه، وعبر تشديد إجراءاتها عند أبوابه ووضع السواتر الحديدية وتوقيف الوافدين إليه وعرقلة دخولهم.
0 تعليق