السلوم:المنجزات الصحية ثمرة رؤية ملكية وتخطيط استراتيجي وطني شامل

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد النائب أحمد صباح السلوم أن مملكة البحرين تُعد مثالاً يُحتذى به في تقديم الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين والمقيمين، وذلك بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة. وأشار السلوم إلى أن المملكة تحتفل بيوم الصحة العالمي في السابع من أبريل من كل عام، مستعرضةً سجلًا حافلًا بالإنجازات في القطاع الصحي على مدار 26 عاماً، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

وأوضح النائب السلوم أن البحرين أولت "الحق في الصحة" أهمية قصوى في خططها التنموية، حيث نص الدستور في المادة (8) على أن "لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية، وتعنى الدولة بالصحة العامة وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية"، مبيناً أن المملكة قامت بإنشاء شبكة من مراكز الرعاية الصحية الأولية بلغ عددها 27 مركزاً صحياً موزعة جغرافياً، مع العمل المستمر على التوسع لتلبية احتياجات السكان.

وأضاف النائب السلوم بقوله :" إن تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتوفير الخدمات الصحية على مدار الساعة في 9 مراكز صحية بمختلف محافظات المملكة، شكّل نقلة نوعية في مسيرة تطوير القطاع الصحي. كما أن هذه المبادرة أسهمت في تعزيز كفاءة الخدمات الصحية وضمان استدامتها، مما مكّن من تحقيق تغطية صحية مستمرة تلبّي احتياجات المواطنين في مختلف الأوقات وبالقرب من مناطق سكنهم".

وفي السياق ذاته، تطرق النائب السلوم إلى مركز بلاد القديم الصحي الذي تمت إعادة تشييده بدعم كريم مع قبل "مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية"، مشيراً إلى كونه أحد المشاريع المهمة في الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة، مبيناً أن أعمال التطوير التي شملته تمثلت في إضافةِ مبنى مكوَّن من طابقين خلف المركز القديم، بمساحة بناء إجمالية تقارب 1106 متر مربع، فيما تضمن الطابق الأرضي مواقف للسيارات، غرفة للأشعة، وغرفاً للأطباء والتمريض، وكذلك ضم الطابق الأول قاعة اجتماعات، قسماً للعلاج الطبيعي للرجال والنساء، ومكاتب إدارية، بالإضافة إلى جميع الخدمات الكهروميكانيكية اللازمة. ​

وأكد النائب السلوم أن هذه التوسعة أسهمت في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وتلبية احتياجات المواطنين في المنطقة، مشيداً بالتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص الذي عكس نموذجاً ناجحاً للشراكة المجتمعية في دعم المشاريع التنموية، معرباً عن تقديره للجهود المبذولة من قبل جميع الجهات المعنية لإتمام هذا المشروع الحيوي الذي يصب في خدمة المواطنين والمقيمين.

وأشار النائب السلوم إلى أن البحرين شهدت طفرة نوعية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال مشاريع استراتيجية، منها مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز البحرين للأورام التابع له، ومدينة الملك عبدالله الطبية، ومركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب. كما تم تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، حيث بلغ عدد المستشفيات الخاصة 21 مستشفى، مقابل 6 مستشفيات حكومية، وتجاوز إجمالي المؤسسات الصحية الخاصة 800 مؤسسة مرخصة.

وفيما يتعلق بالتصدي للأمراض المعدية، نوه السلوم بأن البحرين لم تسجل أي حالة من شلل الأطفال والدفتيريا والتيتانوس خلال أكثر من عقدين، وتم اعتمادها ضمن أوائل الدول في القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية المتوطنة. كما حققت المملكة إنجازات بارزة في مواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث سخرت كافة إمكانياتها لضمان صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، وقدمت نموذجاً متميزاً في إدارة الجائحة.

واختتم السلوم تصريحه بالتأكيد على أن هذه الإنجازات تعكس التزام البحرين بتحسين جودة الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة وسلامة الأفراد، ويجسد النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل القيادة الحكيمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق