الصداع هو ألم شائع يصيب معظم الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم، ويمكن أن يتراوح من إزعاج خفيف إلى ألم شديد يعيق الأنشطة اليومية، وفهم أنواع الصداع المختلفة وأسبابها يمكن أن يساعد في تحديد العلاج المناسب والوقاية منه.

أنواع الصداع الشائعة

صداع التوتر

هو النوع الأكثر شيوعًا، ويتميز بألم خفيف إلى متوسط في جانبي الرأس، غالبًا ما يوصف بأنه شعور بضيق أو ضغط حول الرأس، ويمكن أن يستمر من 30 دقيقة إلى عدة أيام.

الأسباب الشائعة تشمل الإجهاد، التوتر، وضعية الجسم السيئة، وقلة النوم.

الصداع النصفي (الشقيقة)

يتميز بألم نابض وشديد في جانب واحد من الرأس، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان، القيء، والحساسية للضوء والصوت، ويمكن أن يستمر من 4 إلى 72 ساعة.

والأسباب تشمل التغيرات الهرمونية، الإجهاد، بعض الأطعمة والمشروبات، والتغيرات في أنماط النوم.

الصداع العنقودي

يتميز بألم شديد وحارق في جانب واحد من الرأس، غالبًا ما يكون حول العين، ويحدث في مجموعات أو دورات، حيث يمكن أن تستمر النوبة من 15 دقيقة إلى 3 ساعات، وتتكرر عدة مرات في اليوم لأسابيع أو شهور.

الأسباب غير معروفة تمامًا، ولكن التدخين قد يكون من المحفزات.

صداع الجيوب الأنفية

يصاحب التهاب الجيوب الأنفية ويسبب ألمًا في الوجه والجبهة، ويصاحبه احتقان في الأنف وسيلان وحمى.

كيفية الوقاية من الصداع

تحديد المحفزات، تتبع الأطعمة، الأنشطة، والظروف التي تسبق الصداع لتجنبها.

إدارة الإجهاد، ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.

الحفاظ على نمط حياة صحي، النوم الكافي، ممارسة الرياضة بانتظام، وشرب كمية كافية من الماء.

تجنب الكافيين أو الحد منه.

اتباع نظام غذائي متوازن، تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات الزائدة.

علاج الصداع

مسكنات الألم، الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين يمكن أن تخفف الصداع الخفيف والمتوسط.

أدوية الصداع النصفي، التريبتانات والإرغوتامينات تستخدم لعلاج الصداع النصفي الشديد.

العلاجات البديلة، الوخز بالإبر، التدليك، والعلاجات العشبية قد تساعد في تخفيف الصداع.

استشارة الطبيب، إذا كان الصداع شديدًا، متكررًا، أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى، التصلب في الرقبة، أو تغيرات في الرؤية، يجب استشارة الطبيب.