loading ad...
بيروت- اتفق محللون لبنانيون على أن خيارات بلادهم محدودة من أجل وقف انتهاكات تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار، وأن بيروت تلجأ إلى خيار الدبلوماسية الكاملة، رغم أن نجاح هذا الخيار في لجم التمادي الصهيوني، لم يثبت بعد.اضافة اعلان
مع ذلك، يرى محللان أن الدبلوماسية- كما أثبتت الوقائع- قاصرة عن حماية لبنان، وأن تفعيل "المقاومة" هو أحد خياراته لمواجهة "الغطرسة" الصهيونية.
فيما يعتقد آخر أنه ليس أمام لبنان سوى خيار الدبلوماسية بعد أن خسر الكثير من أوراقه نتيجة الحرب الأخيرة ولم يعد قادرا على التهديد بعمل عسكري ضد الاحتلال.
ولم يهدأ التوتر بين لبنان و"إسرائيل" على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الصهيوني من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خرق سافر للاتفاق.
وتصاعد التوتر مؤخرا، إثر إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان نحو الأراضي الصهيونية، واستهدفت غارتان للاحتلال الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب حيز التنفيذ.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات صهيونية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من النقاط بجنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.
ودعا وزير الدفاع الوطني اللبناني اللواء ميشال منسى، الأربعاء الماضي، الدول الراعية لاتفاق وقف النار لردع اعتداءات الكيان الصهيوني على السيادة اللبنانية، لافتا إلى انتهاكاتها للقرار 1701، الذي يؤكد سيادة لبنان وسلامته.
في وقت تطالب فيه دول غربية الدولة اللبنانية بالوفاء بتعهداتها ووضع حدٍّ لإطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة، والبدء بنزع سلاح (حزب الله) الذي تتذرّع به إسرائيل للمضيّ بسياسة الاغتيالات لقادة الحزب وكوادره.
الدبلوماسية قاصرة
في هذا الإطار، رأى المحلل السياسي ورئيس تحرير سفير الشمال غسان ريفي، أن "لبنان يلجأ إلى الدبلوماسية الكاملة، ولكن للأسف الشديد ما تزال هذه الدبلوماسية قاصرة عن حماية لبنان".
وقال، في حديث مع الأناضول إن "لبنان ينفذ اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد بينما تخرقه إسرائيل وتعتدي على البلاد بجوها وبحرها وبرها دون رادع".
وأضاف أن "هناك من يسعى من الداخل اللبناني إلى نزع ورقة القوة الوحيدة التي يمتلكها لبنان وهي المقاومة بالرغم من تراجع قدراتها وقوتها وتعرضها للخسائر إلا أنها تستطيع المواجهة بكل الطرق مهما كانت أحوالها".
ولفت إلى أن "حزب الله كان واضحا بهذا المجال عندما قال إنه ملتزم بوقف إطلاق النار ونفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ وأعطى الدولة اللبنانية المساحة الكافية للتواصل الدبلوماسي لحمايتها، لكن النتائج الإيجابية لم تظهر بعد".-(وكالات)
مع ذلك، يرى محللان أن الدبلوماسية- كما أثبتت الوقائع- قاصرة عن حماية لبنان، وأن تفعيل "المقاومة" هو أحد خياراته لمواجهة "الغطرسة" الصهيونية.
فيما يعتقد آخر أنه ليس أمام لبنان سوى خيار الدبلوماسية بعد أن خسر الكثير من أوراقه نتيجة الحرب الأخيرة ولم يعد قادرا على التهديد بعمل عسكري ضد الاحتلال.
ولم يهدأ التوتر بين لبنان و"إسرائيل" على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الصهيوني من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خرق سافر للاتفاق.
وتصاعد التوتر مؤخرا، إثر إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان نحو الأراضي الصهيونية، واستهدفت غارتان للاحتلال الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب حيز التنفيذ.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات صهيونية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من النقاط بجنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.
ودعا وزير الدفاع الوطني اللبناني اللواء ميشال منسى، الأربعاء الماضي، الدول الراعية لاتفاق وقف النار لردع اعتداءات الكيان الصهيوني على السيادة اللبنانية، لافتا إلى انتهاكاتها للقرار 1701، الذي يؤكد سيادة لبنان وسلامته.
في وقت تطالب فيه دول غربية الدولة اللبنانية بالوفاء بتعهداتها ووضع حدٍّ لإطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة، والبدء بنزع سلاح (حزب الله) الذي تتذرّع به إسرائيل للمضيّ بسياسة الاغتيالات لقادة الحزب وكوادره.
الدبلوماسية قاصرة
في هذا الإطار، رأى المحلل السياسي ورئيس تحرير سفير الشمال غسان ريفي، أن "لبنان يلجأ إلى الدبلوماسية الكاملة، ولكن للأسف الشديد ما تزال هذه الدبلوماسية قاصرة عن حماية لبنان".
وقال، في حديث مع الأناضول إن "لبنان ينفذ اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد بينما تخرقه إسرائيل وتعتدي على البلاد بجوها وبحرها وبرها دون رادع".
وأضاف أن "هناك من يسعى من الداخل اللبناني إلى نزع ورقة القوة الوحيدة التي يمتلكها لبنان وهي المقاومة بالرغم من تراجع قدراتها وقوتها وتعرضها للخسائر إلا أنها تستطيع المواجهة بكل الطرق مهما كانت أحوالها".
ولفت إلى أن "حزب الله كان واضحا بهذا المجال عندما قال إنه ملتزم بوقف إطلاق النار ونفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ وأعطى الدولة اللبنانية المساحة الكافية للتواصل الدبلوماسي لحمايتها، لكن النتائج الإيجابية لم تظهر بعد".-(وكالات)
0 تعليق