السبيل

تحدث أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة الألمانية الأردنية بدر ماضي عن دلالات الزيارة الجديدة التي يقوم بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال ماضي في تصريح لـ”السبيل”، إن الزيارة التي تحدث في ظل ظروف إقليمية وسياسية معقدة، تخدم “الأجندة الإسرائيلية المتطرفة التي يقودها نتنياهو”.

وأشار ماضي إلى أن “نتنياهو يشعر بإحساس كبير بالانتصار بسبب الانتصارات المتصورة محليا، وفيما يتعلق بالفلسطينيين، وحتى إقليميا”، مستشهدا بالتوغل الإسرائيلي في سوريا، وقرب نهاية وجود حزب الله في جنوب لبنان، والجهود المبذولة لضرب المشروع الإيراني في كل من سوريا واليمن.

علاوة على ذلك، يرى ماضي أن هذه الزيارة تحظى على الأرجح بدعم الإدارة الأمريكية الجديدة. ويشير إلى أن نتنياهو و”الإدارة الإسرائيلية الصهيونية المتطرفة” يرون فرصة لدفع أجندتهم قدما، ربما من خلال حصر الإيرانيين داخل حدودهم.

ويتوقع ماضي أن يركز جزء كبير من أجندة نتنياهو في واشنطن على إيران، متابعا “نتنياهو سينقل رسائل مهمة إلى إيران، بناءً على الإشارات السابقة التي أُرسلت عبر حزب الله وسوريا واليمن، لكن هذه المرة، ستكون الرسالة أوضح: لم يعد بإمكان إيران محاولة كسب الوقت فيما يتعلق ببرنامجها النووي، الذي تعتبره إسرائيل تهديدًا”.

ويشير ماضي إلى أنه “سيتم الضغط على إيران لتحديد موقفها من استراتيجيتها لتوسيع نفوذها في المنطقة العربية، والتي أشار إلى أنها واجهت فشلًا ذريعًا مؤخرًا”.

​

وسط ظروف إقليمية معقدة… ما دلالات زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو السياسية إلى #واشنطن؟https://t.co/WxKXRxzKrZ pic.twitter.com/1TRGxNI2hf— السبيل الإخباري (@assabeeldotnet) April 7, 2025