loading ad...
مدن - تصطدم طموحات آرسنال بريال مدريد في ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء اليوم، لكن حين يتعلق الأمر بالمسابقة الأوروبية الأغلى فإن المقارنة تصبح غير منطقية.اضافة اعلان
آخر مرة نجح فيها “الجانرز” في تجاوز هذا الدور من المسابقة تعود إلى العام 2009، بينما توج ريال مدريد بلقب البطولة الأوروبية ست مرات منذ ذلك الحين.
ورغم أن تلك الأرقام التاريخية قد لا تعني الكثير مساء اليوم في ستاد الإمارات، فإنها تعكس حجم المهمة الصعبة التي تنتظر آرسنال.
حظوظ الفريق اللندني لن تتحسن في ظل غيابات مؤثرة تضرب صفوفه؛ فكل من كاي هافيرتز وجابرييل ماجالهاييس كانا مرشحين بقوة لبدء اللقاء، إلا أن الإصابة حرمت الفريق من خدماتهما، إلى جانب ريكاردو كالافوري، جابرييل جيسوس، وتاكيهيرو تومياسو. في المقابل، شهدت مواجهة إيفرتون الأخيرة عودة بن وايت إلى التشكيلة الأساسية، كما شارك يوريين تيمبر كبديل بعد تعافيه من الإصابة.
من جانبه، يأمل المدرب كارلو أنشيلوتي في استعادة حارس المرمى تيبو كورتوا، الذي تصدى لأربعة أهداف أكثر مما كان متوقعًا وفقًا لإحصائيات xG هذا الموسم في دوري الأبطال. بينما يستمر غياب داني كارفاخال وإيدير ميليتاو لفترة طويلة، ويغيب أوريلين تشواميني بسبب الإيقاف، في حين قد يعود كل من داني سيبايوس وفيرلان ميندي.
بغض النظر عن الأسماء في التشكيلة الأساسية، فإن سجل ريال مدريد في الأدوار الإقصائية مخيف. لم يخسر الفريق الإسباني ذهاب أي مواجهة إقصائية في آخر 8 مناسبات، فاز في 5 منها، كما لم يُهزم خارج ملعبه في افتتاح مواجهة ثنائية منذ أربع مباريات، وخسر مرتين فقط في آخر 13 مباراة من هذا النوع.
ورغم هذا السجل اللافت، فإن آرسنال أظهر صلابة دفاعية كبيرة في النسخة الحالية من دوري الأبطال. يتصدر الفريق قائمة أقل الأندية تعرضًا للفرص المتوقعة ضده بمعدل 0.88 فرصة في المباراة، ولم يتفوق عليه سوى إنتر ميلان من حيث الأهداف المستقبَلة، بمعدل 0.6 هدف في المباراة.
وساهم تألق الحارس ديفيد رايا في هذا التفوق الدفاعي، إذ استقبل أهدافًا أقل بـ3.7 من المتوقع بحسب xGOT، ما ساعد فريقه على التأخر في النتيجة لمدة 65 دقيقة فقط طيلة البطولة، بينما تصدر قائمة الفرق من حيث عدد الدقائق التي كان فيها متقدمًا (568 دقيقة).
لكن حتى هذه المنظومة الدفاعية المحكمة لن تردع كيليان مبابي، كما أن الأجواء الحماسية في استاد الإمارات لن تؤثر كثيرًا على النجم الفرنسي، الذي سجل 10 أهداف في 16 مباراة ضد أندية إنجليزية ضمن منافسات دوري الأبطال، من بينها 4 أهداف في مباراتين أمام مانشستر سيتي هذا الموسم.
ويمتلك كريم بنزيما الرقم القياسي لأكثر عدد من الأهداف ضد الفرق الإنجليزية في أدوار خروج المغلوب في موسم واحد، برصيد 7 أهداف خلال الموسم 2021-2022، الذي توج فيه ريال مدريد باللقب. وقد لا يكون مبابي على علم بهذا الرقم، لكنه قادر على الاقتراب منه خلال هذه المواجهة.
ويصبح كل من مايلز لويس-سكيلي وإيثان نوانيري ثاني وثالث لاعبَين إنجليزيَين فقط يبدآن مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وهما في سن 18 عامًا أو أقل. المثال السابق الوحيد على ذلك سيكون في الطرف الآخر من الملعب، حيث كان جود بيلينجهام يبلغ 17 عامًا فقط عندما واجه مانشستر سيتي قبل 4 أعوام.
وفي الطرف الآخر من طيف الأعمار، يقف لوكا مودريتش. فبينما مرت 19 سنة على تأهل آرسنال الوحيد لنهائي دوري الأبطال، كان مودريتش قد أصبح لاعبا دوليا مع كرواتيا بالفعل آنذاك.
وما يزال اللاعب الكرواتي عنصرا مهما في طريقة لعب فريق أنشيلوتي، رغم اقترابه من إتمام عامه الأربعين. فقد سجل متوسط 17.5 تمريرة كسرت خطوط الخصم في كل 90 دقيقة هذا الموسم، وهو الأعلى بين جميع اللاعبين الذين خاضوا أكثر من 500 دقيقة. ربما لا يبدأ مودريتش اللقاء، لكنه قد يصبح الورقة الحاسمة في حال احتاج الفريق لهدف في الشوط الثاني.
حقق ريال مدريد الفوز على 111 فريقًا مختلفًا في تاريخ مشاركاته الأوروبية، لكن آرسنال ما يزال خارج هذه القائمة. وإذا ما أراد فريق ميكيل أرتيتا الإبقاء على آماله قائمة في بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 16 عامًا، فعليه على الأرجح أن يحافظ على هذا السجل النظيف أمام “الملكي”.
بالنظر إلى حجم الناديين وتاريخهما في دوري الأبطال، من المثير للدهشة أنهما التقيا فقط مرتين من قبل.
كان ذلك في الموسم 2005-2006، حين بلغ آرسنال نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى (والوحيدة حتى الآن). ونجح حينها في إقصاء ريال مدريد من دور الـ16، بعد الفوز 1-0 في مدريد والتعادل السلبي في هايبري، وسجل تييري هنري هدف الحسم.
منذ الموسم 2017-2018، خاض ريال مدريد 22 مباراة في الأدوار الإقصائية أمام فرق إنجليزية، فاز في 11 منها وخسر 6 فقط. وخلال المواسم الثلاثة الماضية وحدها، انتصر على فرق ليفربول، تشيلسي ومانشستر سيتي في عقر دارها. -(وكالات)
آخر مرة نجح فيها “الجانرز” في تجاوز هذا الدور من المسابقة تعود إلى العام 2009، بينما توج ريال مدريد بلقب البطولة الأوروبية ست مرات منذ ذلك الحين.
ورغم أن تلك الأرقام التاريخية قد لا تعني الكثير مساء اليوم في ستاد الإمارات، فإنها تعكس حجم المهمة الصعبة التي تنتظر آرسنال.
حظوظ الفريق اللندني لن تتحسن في ظل غيابات مؤثرة تضرب صفوفه؛ فكل من كاي هافيرتز وجابرييل ماجالهاييس كانا مرشحين بقوة لبدء اللقاء، إلا أن الإصابة حرمت الفريق من خدماتهما، إلى جانب ريكاردو كالافوري، جابرييل جيسوس، وتاكيهيرو تومياسو. في المقابل، شهدت مواجهة إيفرتون الأخيرة عودة بن وايت إلى التشكيلة الأساسية، كما شارك يوريين تيمبر كبديل بعد تعافيه من الإصابة.
من جانبه، يأمل المدرب كارلو أنشيلوتي في استعادة حارس المرمى تيبو كورتوا، الذي تصدى لأربعة أهداف أكثر مما كان متوقعًا وفقًا لإحصائيات xG هذا الموسم في دوري الأبطال. بينما يستمر غياب داني كارفاخال وإيدير ميليتاو لفترة طويلة، ويغيب أوريلين تشواميني بسبب الإيقاف، في حين قد يعود كل من داني سيبايوس وفيرلان ميندي.
بغض النظر عن الأسماء في التشكيلة الأساسية، فإن سجل ريال مدريد في الأدوار الإقصائية مخيف. لم يخسر الفريق الإسباني ذهاب أي مواجهة إقصائية في آخر 8 مناسبات، فاز في 5 منها، كما لم يُهزم خارج ملعبه في افتتاح مواجهة ثنائية منذ أربع مباريات، وخسر مرتين فقط في آخر 13 مباراة من هذا النوع.
ورغم هذا السجل اللافت، فإن آرسنال أظهر صلابة دفاعية كبيرة في النسخة الحالية من دوري الأبطال. يتصدر الفريق قائمة أقل الأندية تعرضًا للفرص المتوقعة ضده بمعدل 0.88 فرصة في المباراة، ولم يتفوق عليه سوى إنتر ميلان من حيث الأهداف المستقبَلة، بمعدل 0.6 هدف في المباراة.
وساهم تألق الحارس ديفيد رايا في هذا التفوق الدفاعي، إذ استقبل أهدافًا أقل بـ3.7 من المتوقع بحسب xGOT، ما ساعد فريقه على التأخر في النتيجة لمدة 65 دقيقة فقط طيلة البطولة، بينما تصدر قائمة الفرق من حيث عدد الدقائق التي كان فيها متقدمًا (568 دقيقة).
لكن حتى هذه المنظومة الدفاعية المحكمة لن تردع كيليان مبابي، كما أن الأجواء الحماسية في استاد الإمارات لن تؤثر كثيرًا على النجم الفرنسي، الذي سجل 10 أهداف في 16 مباراة ضد أندية إنجليزية ضمن منافسات دوري الأبطال، من بينها 4 أهداف في مباراتين أمام مانشستر سيتي هذا الموسم.
ويمتلك كريم بنزيما الرقم القياسي لأكثر عدد من الأهداف ضد الفرق الإنجليزية في أدوار خروج المغلوب في موسم واحد، برصيد 7 أهداف خلال الموسم 2021-2022، الذي توج فيه ريال مدريد باللقب. وقد لا يكون مبابي على علم بهذا الرقم، لكنه قادر على الاقتراب منه خلال هذه المواجهة.
ويصبح كل من مايلز لويس-سكيلي وإيثان نوانيري ثاني وثالث لاعبَين إنجليزيَين فقط يبدآن مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وهما في سن 18 عامًا أو أقل. المثال السابق الوحيد على ذلك سيكون في الطرف الآخر من الملعب، حيث كان جود بيلينجهام يبلغ 17 عامًا فقط عندما واجه مانشستر سيتي قبل 4 أعوام.
وفي الطرف الآخر من طيف الأعمار، يقف لوكا مودريتش. فبينما مرت 19 سنة على تأهل آرسنال الوحيد لنهائي دوري الأبطال، كان مودريتش قد أصبح لاعبا دوليا مع كرواتيا بالفعل آنذاك.
وما يزال اللاعب الكرواتي عنصرا مهما في طريقة لعب فريق أنشيلوتي، رغم اقترابه من إتمام عامه الأربعين. فقد سجل متوسط 17.5 تمريرة كسرت خطوط الخصم في كل 90 دقيقة هذا الموسم، وهو الأعلى بين جميع اللاعبين الذين خاضوا أكثر من 500 دقيقة. ربما لا يبدأ مودريتش اللقاء، لكنه قد يصبح الورقة الحاسمة في حال احتاج الفريق لهدف في الشوط الثاني.
حقق ريال مدريد الفوز على 111 فريقًا مختلفًا في تاريخ مشاركاته الأوروبية، لكن آرسنال ما يزال خارج هذه القائمة. وإذا ما أراد فريق ميكيل أرتيتا الإبقاء على آماله قائمة في بلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 16 عامًا، فعليه على الأرجح أن يحافظ على هذا السجل النظيف أمام “الملكي”.
بالنظر إلى حجم الناديين وتاريخهما في دوري الأبطال، من المثير للدهشة أنهما التقيا فقط مرتين من قبل.
كان ذلك في الموسم 2005-2006، حين بلغ آرسنال نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى (والوحيدة حتى الآن). ونجح حينها في إقصاء ريال مدريد من دور الـ16، بعد الفوز 1-0 في مدريد والتعادل السلبي في هايبري، وسجل تييري هنري هدف الحسم.
منذ الموسم 2017-2018، خاض ريال مدريد 22 مباراة في الأدوار الإقصائية أمام فرق إنجليزية، فاز في 11 منها وخسر 6 فقط. وخلال المواسم الثلاثة الماضية وحدها، انتصر على فرق ليفربول، تشيلسي ومانشستر سيتي في عقر دارها. -(وكالات)
0 تعليق